اخبار مصر
موقع كل يوم -بوابة الأهرام
نشر بتاريخ: ٢٦ أيار ٢٠٢٣
تنظم مبادرة واست الأثرية الأربعاء المقبل ، أطروحة أونلاين حيث يخاصر محمد حسن إسماعيل ، دكتوراه فى الآثار جامعة الإسكندرية عن نصوص إعادة دفن المومياوات الملكية.
و تحمل كبار كهنة أمون تبعات تلك السرقات وتكفلوا بترميم المومياوات الملكية وإعادة لفها بلفائف كتانية جديدة وبتغيير التوابيت المتضررة ثم إعادة دفنها. تم تجميع تلك المومياوات في أماكن محددة تسهيلًا لمهمة حمايتها ومن هذا المنطلق ظهرت فكرة خبيئة المومياوات ، ويوضح محمد حسن إسماعيل ، أنه سُجلت هذه الاحداث على لفائف المومياوات وتوابيتها المُعاد استخدامها وكذلك الجرافيتي بداخل المقابر وخارجها بالخط الهيراطيقي.
وأشارت النصوص إلى تكرار نقل المومياوات الملكية من مكان لآخر حتى استقرت أخيرًا في خبيئة الدير البحري DB 320 التي عُثر بها على مومياوات كل من أحمس وأمنحتب الأول وتحتمس الأول والثاني والثالث من الأسرة الثامنة عشر، والملك رمسيس الأول وسيتي الأول ورمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشر، ورمسيس الثالث والتاسع من الأسرة العشرين؛ ومقبرة الملك أمنحتب الثاني KV 35 التي عُثر بها على مومياوات كل من تحتمس الرابع وأمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشر، ومرنبتاح وسيتي الثاني وسبتاح من الأسرة التاسعة عشر، ورمسيس الرابع والخامس والسادس من الأسرة العشرين.
وقد تولى كبار الكهنة مسئولية إعادة دفن المومياوات الملكية بداية من حريحور مرورًا بباي نجم الأول ومسهرتا ومنخبررع وباي نجم الثاني خلال فترة قاربت المائة والعشرون عام منذ نهاية الأسرة العشرين وحتى نهاية الأسرة الحادية والعشرين.