اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٨ أب ٢٠٢٤
حذر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من نحو 7 مخاطر تحدق بالتعليم قبل الجامعي، مطالبا برؤية قومية لمواجهة المنظور السائد لدى كثير من الأسر بخصوص أفضلية بعض الكليات الجامعية على بعض، مشددا على أهمية التعليم في بناء الأوطان، فضلا عن «تميز العقل المصري بتاريخه وجذوره وتجاربه الثَّرية عبر الزَّمن، ويشهد بهذا كبار الفلاسفة الذين جاءوا وتتلمذوا على أيادي المصريين»، بحسب تعبيره.
طالب شيخ الأزهر خلال لقائه الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، والدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس للجامعة، بحسب بيان عن المشيخة، بضرورة أن تحتل قضية التعليم رأس القضايا التي يجب العمل عليها للوصول إلى مستوى مقبول، باعتبار أن ذلك هو المخرج لما يمرُّ به عالمنا العربي والإسلامي من تحديات ومصاعب في مختلف المجالات.
1- إعادة النظر بشكل دقيق ومدروس في الأنظمة التعليميَّة في مراحل التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، والعمل وفق إستراتيجية وطنيَّة متكاملة للنهوض بالعقل والتَّعليم وبناء الإنسان.
2- ضرورة أن يكون نظام التعليم قبل الجامعي مؤهلًا للالتحاق بالجامعة.
3- يجب أن يعكس التعليم مشكلات الواقع المعاصر، ويأتي بحلولٍ واقعيةٍ لها.
4- يجب أن لا يتحوَّل التعليم لمنتج ربحيٍّ منزوع الهوية.
5- ضرورة وجود رؤية قومية لتغيير النظرة المجتمعيَّة السَّائدة تجاه أفضلية بعض الكليات على غيرها.
6- توفير بيئة مناسبة وصحية لممارسة البحث العلمي.
7- الاهتمام بالمعلِّم وعضو هيئة التدريس، والإيمان أنَّ إهمالهما يُفقدُ التَّعليم أهم مكون من مكوناته وهو تقديم القدوة والأنموذج الذي يحتذِي به الطالب.