رابط التحويل بين المعاهد الأزهرية 2024.. الشروط والضوابط والإجراءات

أتاحت إدارة المعاهد الأزهرية، التحويل بين المعاهد الأزهرية لعام 2024، للطلاب وأولياء الأمور، ونستعرض لكم رابط التحويل بين المعاهد الأزهرية 2024.

ونشرت الصفحة الرسمية للمعاهد الأزهرية رابط التحويل بين المعاهد الأزهرية 2024، والخطوات التالية، وهي:

وضع الأزهر الشريف مجموعة من الشروط والضوابط التي يجب أن يلتزم بها من يريد التحويل بين المعاهد الأزهرية والمدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، منها:

- يقتصر تحويل الطلاب من الصف الثاني الابتدائي حتى الشهادة الإعدادية.

- يجب الحصول على موافقة كل من المعهد القديم والجديد.

- يجب إرفاق نموذج طلب التحويل وبيان التقدم الدراسي.

- يتم التحويل حسب الأماكن الشاغرة في المعهد الجديد.

- قد يخضع الطالب لاختبارات في بعض المواد، مثل القرآن الكريم واللغة الأجنبية.

- التقديم الإلكتروني كما تم توضيحه سالفًا عبر البوابة الإلكترونية للأزهر.

- يتم فحص الطلب من قبل المعهد الجديد.

- بعد الحصول على الموافقات اللازمة، يتم إصدار قرار بالقبول أو الرفض.

- في حالة القبول، يتم نقل الملف الدراسي وإتمام الإجراءات الإدارية.

- يُفضل تقديم الطلب في وقت مبكر وخلال بداية الفترة المحددة لضمان حجز مكان.

- يجب التأكد من صحة جميع البيانات المدخلة في الطلب.

- قم باستشارة المعهد القديم والجديد للحصول على أي معلومات إضافية.

- احتفظ بنسخة من الطلب بعد إرساله؛ لكي تقدمه عندما يطلب منك.

يرحب أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالقرار الوزاري الذي أصدره محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ لطلاب المدارس الدولية والأجنبية في مصر، مؤكدًا أن هذا القرار الشجاع خطوة لا مفرَّ منها للسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الهوية المصرية والعربية والدينية لدى أطفالنا، وخلق أجيال تعتز بلغتها العربية وقيم دينها، وأن هذه الخطوة سيكون لها مردود إيجابي على البنية الأخلاقية داخل المجتمع المصري على مدار السنوات القادمة.

ويشجع شيخ الأزهر كل مسئول في وطننا العربي والإسلامي على المضي قُدُمًا في اتخاذ إجراءات جادة وقرارات مؤثرة للنهوض بمنظومة القيم والأخلاق واستعادة الهوية، وملء الفراغ الثقافي والإعلامي والتربوي الذي أحدثته الثقافات والأدوات الدخيلة على مجتمعاتنا، بما يعزز في شبابنا الانتماء للوطن وللأمة، ويزرع فيهم الثقة والقدرة على مواجهة طوفان الغزو الثقافي الغربي الذي يسعى لعزل شبابنا عن واقع وطنه ومستقل أمته.