حكاية الدكتورة شروق والـ1000 دولار.. طبيبة أسنان صباحا وراقصة في ملهى ليلا

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية موجة من البحث عن “الدكتورة شروق الراقصة”، بعدما أثار الاسم جدلا كبيرا بعد انتشار قصتها المتداولة، التي لم تعلق عليها أو تنفيها.

شروق قاسم، وتعمل طبيبة أسنان نهارًا وراقصة في الليل، هذا هو العنوان الذي جرى تداوله بشكل كبير، مع استغراب الكثيرين من كونها تجمع بين مهنتين متباعدتين تماما في الهدف، إذ تركت عملها كطبيبة وتفرغت للرقص بعد إغلاق عيادتها الخاصة، ووصل أجرها في الساعة إلى آلاف الجنيهات.

حسب المعلومات المتداولة، تخرجت شروق قاسم في كلية طب الأسنان، لتبدأ مشوارها في مجال الطب، لكنها لم تكتف بذلك، فحبها للرقص دفعها إلى تجربة نفسها في صالات الرقص والأفراح، وكان الرقص شغفا يراودها منذ صغرها، وبمرور الوقت وجدت الفرصة لتحقيق حلمها عندما طلب منها صاحب ملهى ليلي العمل معه، وعلى الرغم من معارضة أهلها في البداية، فإنها استطاعت إقناعهم واستمرت في ممارسة مهنة طب الأسنان في الصباح، والرقص في الليل، وقد نجحت بسرعة في كسب شهرة كبيرة.

يعتبر أحد الأمور المثيرة للجدل حول 'الدكتورة شروق الراقصة' هو الأجر الذي تتقاضاه عن عملها بالرقص، وبحسب الأخبار والتقارير المتداولة، يصل أجر الساعة الواحدة إلى حوالي 1000 دولار، وتطلب لإحياء حفلات في دول أخرى مثل تركيا والأردن، ما جعلها تحظى بشهرة كبيرة، ورجح البعض زيادة طلبها إلى الإثارة التي صنعتها في حياتها بانتقالها من المجال الطبي إلى عالم الفن.

تعتمد “شروق” على المدرسة الكلاسيكية في الرقص الشرقي، وتحرص على تقديم عروض تجمع بين الأصالة والأسلوب التقليدي للرقص، وتولي اهتماما خاصا لاختيار أزيائها، حيث تشرف بنفسها على تصميم البدلات التي ترتديها في عروضها للرقص، وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن أسلوبها مستوحى من مدرسة الراقصة المصرية الراحلة نعيمة عاكف، حيث يرون فيها امتدادا لفن الرقص الشرقي الأصيل الذي كان يتميز بالأنوثة والرشاقة في الأداء، الأمر الذي جعلها محط أنظار جمهور هذا النوع من الفنون.