"دفاع النواب" تشيد بنجاح مصر في وقف إطلاق النار بغزة

كتب- نشأت علي:

أشاد اللواء محمد عبد الرحمن راضي، عضو مجلس النواب، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بنجاح الجهود المصرية المكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة، بعد تعرضه إلى القصف؛ مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال.

وقال راضي، في بيان له اليوم الأربعاء، إن نجاح مصر في وقف سلسال الدم بقطاع غزة لقي ارتياحًا كبيرًا وواسع النطاق إقليميًّا وعربيًّا ودوليًّا، مؤكدًا أن أكبر دليل على ذلك الإشادات العالمية الكبيرة من العديد من قادة ومنظمات دول العالم؛ وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والأمين العام للأمم المتحدة، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي ونجاح مصر في وقف نزيف الدم بقطاع غزة في توقيت قياسي.

وأكد أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن العالم كله أصبح على وعي كامل بأن مصر كانت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية، وأن الموقف المصري الواضح والصريح بشأن القضية الفلسطينية والذي يتمثل في ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة؛ وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، يجب أن يحظى بدعم ومساندة من العالم كله بجميع منظماته ودوله؛ منوهًا أيضًا بأن الدور المصري يحظى بتقدير واحترام كبيرَين من الفلسطينيين، وأن أكبر دليل على ذلك ترحيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر والتي أدت إلى وقف العدوان على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد ثمن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصلة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرًا أن هذه الجهود تسهم في تهدئة الأمور ورفع المعاناة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني نتيجة هذا العدوان؛ سواء في القدس أو غزة أو في باقي الأراضي الفلسطينية.

ووجه راضي التحية إلى لرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية وجهاز المخابرات على جهودهم الناجحة في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مؤكداً أن هذا الدور الكبير والإشادة العالمية بدور مصر التاريخي والمحوري لقي ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية.

وكانت مصر قد نجحت في إقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد اتصالات مكثفة مع حركة الجهاد الإسلامي والجانب الإسرائيلي، وتكللت التحركات المصرية بالنجاح في وقف نزيف الدم في غزة، وسط حالة من الترحيب الشعبي والرسمي في الأراضي الفلسطينية.