اخبار مصر
موقع كل يوم -مصراوى
نشر بتاريخ: ١١ شباط ٢٠٢٥
كتب- نشأت علي:
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، إن الاتفاق الخاص بمشروع إنشاء سكة حديد 'الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس' بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية، يساهم في دعم الميناء الجاف بما يعود بالنفع على المصانع، قائلا: المناطق الصناعية تقوم بالأساس على خطوط السكة الحديد.
وأشار في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، إلى أهمية المناطق والممرات اللوجستية التي يتم إنشائها في دفع عملية التنمية ودعم الصناعة.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء: 'الناس فاهمة احنا بنعمل إيه، هذا قرض تنموي، لتمويل مشروع هيجيب ثمنه، الميناء الجاف في العاشر من رمضان لو معملتش القرض دا مش هيجيبب الـ12 مليون، لذلك أستدين استدانة محمودة لتنفيذ المشروع'.
وتابع الوزير: 'لن أخوض في موضوع القروض، كل مشروعات النقل تعتمد معظمها على القروض التنموية، والفوائد تكاد تكون أقل من 1%'.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أهمية المناطق اللوجستية، قائلا: 'لما خططنا موضوع ما بالمناطق اللوجستية التنتموية خططنا 7 ممرات لوجسيتية تنموية أهمها على الإطلاق ممر العريش - طابا اللوجستيي، أهم ممر لوجستي تنموي بنعمله حاليا، ميناء فى العريش وميناء طابا وخط سكك حديد بينهم ينقل المنطقة الشرقية ويأمنها، وهناك ممر الإسكندرية السلوم اللوجستي.
وأكد أن ربط هذه المواني مع المناطق الصناعية، في ظل مناطق سياحية وسكنية عظيمة فى الساحل الشمالي يجعل العمل بها بشكل مستدام.
وشدد على ضرورة أن يكون في الإسكندرية والعجمي ومطروح مناطق صناعية في ظهيرها، مشيرا إلى أنه عرض على الرئيس مشروع وجود منطقة صناعية في دمياط ومنطقة في بورسعيد، ومنطقة صناعية كبيرة في برج العرب، ومنطقة فى رأس الحكمة وفي العلمين الجديدة، وفي مرسى مطروح، وفي السلوم منطقة صناعية وميناء جاف.
وأوضح الوزير، أن ربط كل المناطق الصناعية بطريق قطار واحد، يساهم في نقل البضائع من الميناء إلى المنطقة الصناعية، وبذلك العمل يكون على مدار العام وليس 3 أشهر فقط خلال فترة الصيف.
وأشار وزير النقل والصناعة، إلى أن المنطقة اللوجستية هى شرايين الحياة والتنمية وتربط المصانع مع الموانىء، مشيرا إلى أن الممر اللوجستي يبدأ من منطقة إنتاج وترتبط بميناء بحري ووسيلة مواصلات وبينهما ميناء جاف حتى لا نترك البضائع في الميناء 30 يوما.
وأشار إلى أن البضائع كانت تظل في الموانىء أشهر وهو ما يتسبب في ركود وكساد، قائلا: حتى تنطلق مصر في الصناعة والزراعة والسياحة لا بد من بنية أساسية قوية.
