أقيمت في السعودية بطلب من الملك سلمان.. حكم صلاة الاستسقاء

أدى جموع المصلين في مختلف أنحاء السعودية، صباح اليوم الخميس، صلاة الاستسقاء تأسيا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتضرعًا إلى الله ليرزق المملكة بالغيث والمطر، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي دعا إلى إقامتها في ظل الظروف الجوية الحالية.

وأقيمت صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وأمَّها إمام وخطيب المسجد ماهر المعيقلي، وفي المدينة المنورة بالمسجد النبوي الشريف، حيث أمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد الدكتور خالد المهنا.

وفي باقي مناطق المملكة، توافد المصلون من مختلف المدن والمحافظات لأداء صلاة الاستسقاء، حيث شارك في الصلاة عدد من الأمراء والمسؤولين مع المواطنين في الجوامع والمساجد التي تم تجهيزها لهذه المناسبة، كما تمت الصلاة في مدارس السعودية أيضا والتي أداها الطلاب والمدرسون.

صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة، ويجدر بالمسلمين إقامتها عند الحاجة إلى المطر، خاصة عندما تشتد الحاجة إليه بسبب الجفاف أو قلة الأمطار، وتُصلى في أي وقت من اليوم باستثناء أوقات الكراهة، ويفضل أن تُؤدى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح.

تصلى صلاة الاستسقاء كما صلاة العيد، حيث يُصلي الإمام بالناس ركعتين، في الركعة الأولى يُجهر بالفاتحة وسورة 'الأعلى'، وفي الركعة الثانية يُجهر بسورة 'الغاشية'، وتتميز الصلاة بتكبيرات إضافية، حيث يُكبر الإمام سبع تكبيرات في الركعة الأولى وخمس تكبيرات في الركعة الثانية.

ولا يحتاج وقت الصلاة إلى أذان، ويُعلن عن الصلاة بـ'الصلاة جامعة' كما في العيد، بعد الصلاة يُستحب أن يقوم الخطيب بتحويل رداءه من يمينه إلى شماله أو العكس، ثم يطلب من المصلين أن يفعلوا نفس الشيء، ويتوجهون نحو القبلة ويرفعون أيديهم بالدعاء والتضرع إلى الله.