اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٦ أذار ٢٠٢٤
«قتل إنسان واحد ممكن يوقع دولة»، هكذا بدأ حسن الصباح في ممارسة دعوته السوداوية، وعمليات الاغتيال، وذلك من خلال إقناع أحد الشباب الأتراك بدعوته، وعلى أن تكون روحه فداء لهذه الدعوة، وكان الهدف من هذا هو الخليفة العباسي، المقتدي بأمر الله، وذلك خلال زيارته مدينة أصفهان وقصر السلطان السلجوقي ملك شاه.
لكن المفاجأة أن خطة حسن الصباح لم تنجح ولم ينجح الشاب في اغتيال السلطان، وذلك بسبب نظام المُلك - فتحي عبد الوهاب -، الذي أمسك بالجندي السكير، وأبعده عن التواجد وقت استقبال الخليفة، وقام بالقبض على الشاب المُغرر به من قِبل حسن الصباح، وسجنه، وقام بتعذيبه لإفشاء السر والاعتراف بواضع الخطة، وظل الشاب متماسك حتى تم تهديده بتعذيب زوجته، وأفشى سر حسن الصباح.
ليبدأ بعدها الخلاف بين نظام المُلك وحسن الصباح، حيث يقوم بسجنه، ويُهدده بالقتل، وهُنا تنتهي الحلقة.