اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
القاهرة - مباشر:استضافت مصر اليوم الحفل الملكي الفاخر (The Grand Ball)، الذي يُعقد لأول مرة خارج موطنه الأصلي في إمارة موناكو، حيث جرت فعالياته في قصر عابدين التاريخي، أحد أبرز وأعرق القصور الملكية في العالم، بتنظيم من مؤسسةNoble Monte - Carlo.
يُعد (The Grand Ball) من أفخم وأرقى الفعاليات الملكية في العالم، ويُقام سنوياً تحت رعاية الأمير ألبير الثاني أمير موناكو، ويندرج ضمن فئة (Ultra Luxury Royal Events) التي تجمع النخب الملكية والنبلاء ورموز المجتمع والدبلوماسية من مختلف دول العالم.
وتأتي استضافة الحفل ضمن ختام النسخة الخامسة من حملة “مانحي أمل” (Hope Givers) العالمية، التي تُقام في القاهرة خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري، برعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وشهد المتحف القومي للحضارة المصرية، أمس، أولى فعاليات ختام الحملة، على أن يُقام الحفل الختامي يوم 9 نوفمبر بدار الأوبرا في العاصمة الجديدة.
وشارك في الحفل عدد من الشخصيات الملكية والدبلوماسية البارزة، من بينهم الأميرة بياتريس دي بوربون - الصقليتين، والأمير جواتشيم موراه، وممثلون رسميون عن القصر الأميري في موناكو، إضافة إلى عدد من الشخصيات الحكومية الرفيعة من فرنسا وأوروبا، وكبار الشخصيات العامة من مصر والعالم.
وأعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن اعتزازه باستضافة مصر لهذا الحدث الملكي العالمي للمرة الأولى، مؤكداً أن ذلك يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على تنظيم واستضافة الفعاليات الفاخرة ذات البعد الثقافي والحضاري.
وأشار الوزير إلى أن الحفل يُبرز الوجه المشرق لمصر كوجهة تجمع بين الأصالة الملكية والحداثة المعمارية، ويؤكد مكانتها كمنصة عالمية للفعاليات التي تمزج بين الفخامة والثقافة الإنسانية.
من جانبه، أوضح أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن استضافة (The Grand Ball) تمثل فرصة متميزة للترويج لمصر عالمياً كوجهة فاخرة، مشيراً إلى أن الحدث المصنف ضمن فئة (Ultra Luxury Royal Events) هو إعلان جديد عن تميز مصر كوجهة تاريخية وعصرية في آن واحد، بما تمتلكه من قصور فريدة ومشروعات حديثة مثل العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد أن الهيئة حرصت على توفير جميع التسهيلات للضيوف منذ وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي، في إطار حرصها على إبراز مستوى التنظيم والاحترافية في استضافة الفعاليات العالمية الكبرى.
يُذكر أن المتحف القومي للحضارة المصرية استضاف أمس فعالية “الماستر كلاس الدولي” ضمن حملة “مانحي أمل”، بالتعاون مع مؤسسات عالمية مثلBetter World FundوListen2Hearn، دعماً للجهود الإنسانية والصحية العالمية.
ويُعد (The Grand Ball) من أقدم وأرقى الحفلات الملكية الأوروبية؛ إذ انطلقت نسخته الأولى في موناكو عام 1954 تحت رعاية الأمير الراحل رينيه الثالث والأميرة غريس كيلي، ويُقام منذ ذلك الحين سنوياً تحت إشراف الأمير ألبير الثاني.
ويهدف الحفل إلى الاحتفاء بالفنون والثقافة والذوق الرفيع، إضافة إلى دعم المبادرات الإنسانية والخيرية، حيث يجمع بين العائلات الملكية والنبلاء وقادة المجتمع والدبلوماسيين في أمسية تُجسد قيم الأناقة والرقي والتعاون الإنساني.


































