مستفيدة من «حياة كريمة»: ركّبوا طقم أسنان لى.. وعالجوا آلام معدتى

اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال منظومة الصحة داخل القرى النائية والأكثر فقرًا ، وجاء ذلك من توفير الأجهزة الطبية داخل الوحدات الصحية بعد ترميمها، إلى جانب تنظيم القوافل التي تجوب الشوارع للكشف والعلاج على المرضى، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى السكان، بعدما عانوا لسنوات طويلة بسب قلة الخدمات الطبية المقدمة إليهم في قراهم.

«أم محسن» تبلغ من العمر ٦٢ عامًا، تعيش في إحدى قرى محافظة سوهاج، عانت كثيرًا خلال السنوات الماضية ، بسبب إصابتها بفقدان الأسنان، مما جعلها لا تستطع تناول الطعام وأصبحت مصابة بضعف عام، وتمنت السيدة المسنة أن تجد من يساعدها ويقدم لها العلاج اللازم لحالتها الصحية ،وأثناء جلوسها على فراش المرض جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقدمت لها العلاج اللازم لصحتها.

وقالت «أم محسن»، في تصريحات لـ«الدستور»، إنها عانت من فقدان الأسنان بسبب إصابتها بمرض هشاشة العظام منذ أكثر من ٧ سنوات، ولم تكن تستطيع الأكل والمضغ، ما أصابها بسوء تغذية وضعف عام في جسدها، حيث كانت تشتهي أطعمة كثيرة، ولم تستطع تناولها، مثل الفواكه والدجاج، وعندما حاولت أكل الطعام الناشف أصبت بالتهابات في معدتها.

وذكرت أن هذه المعاناة انتهت بعدما شخّص أطباء القوافل الطبية التابعة لمبادرة «حياة كريمة» مرضها، لافتة إلى أنها كانت في طريقها إلى منزل ابنتها ووجدت سيارة طبية عليها صورة الرئيس، فتوجهت إليها، وذكرت للطبيب شكوتها من ألم معدتها والتهابات اللثة.

وأضافت أن الطبيب شخّص حالتها ووجهها لأقرب مستشفى لقريتها، وهناك تولى المستشفى علاجها عبر تركيب طقم أسنان مناسب لها دون أي مصروفات أو تكاليف، كما أعطوها علاجًا لعسر الهضم وألم المعدة والتهابات اللثة.

وأكدت أن الأطباء في القافلة لم يفحصوا أسنانها فقط، بل قاموا بقياس ضغط الدم والسكر والفم والباطنة ، وسؤالها عن صحتها بشكل عام، موجها الشكر للأطباء بعدما قدموا لها المساعدات وأنهوا المعاناة التي استمرت معها لسنوات طويلة، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة بعدما ارتقت بحال السكان في جميع المجالات.