عراقية تستدرج يمنيا وتحتجزه بشقتها والسبب "صادم"

وأخذت مديرية مكافحة الإجرام، تبحث منذ أيام عن شاب يمني، دخل إلى العاصمة بغداد، واختفى عقب ذلك، بعد أن تلقت السلطات المعنية، بلاغاً من ذويه بشأن اختفائه.

وقادت معلومات التحري، إلى اقتحام أحد المنازل، وتبيّن أن فتاة استدرجت الشاب منذ أيام، إلى منزلها، بعد أن تعرّفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و كانت تريد إرغامه على الزواج منها.

واتضح أن هذه الشابة ثلاثينية وتسكن العاصمة بغداد، فيما كان الشاب اليمني (17 عاماً) يقيم في الأردن، مع عائلته بغرض الدراسة.

وعملت الفتاة على اختطاف الشاب وإرغامه على البقاء في المنزل والزواج من المتهمة، فيما كشفت المؤشرات الأولية عن طمع الفتاة بأموال الشاب اليمني، الذي تبين أنه من عائلة ثرية.

وتواصل أجهزة الأمن إجراء التحقيقات اللازمة، وتحديداً فيما يخصّ كيفية وصول الشاب إلى بغداد وتفاصيل خداعه، وطريقة الاحتجاز، وفيما إذا كان هناك أشخاص ساعدوا الفتاة في تنفيذ جريمتها.

أثارت تلك الواقعة الكثير من ردود الأفعال، بين النشطاء على موقع التدوين المصغر 'تويتر'.

وقال أحد النشطاء ساخراً: 'عفية بنت العراق …صار الشغل دولي'.

عفية بنت العراق …صار الشغل دولي

كما سخر أحمد: 'كان راح بيها الولد'.

كان راح بيها الولد ????

وكتبت ناشطة: 'العراق يتابع التطور بالسلب والنهب بسرعة البرق'.

العراق يتابع التطور بالسلب والنهب بسرعة البرق