اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تزايدت أعداد الناخبين مع انتصاف يوم التصويت الثاني من انتخابات مجلس النواب المصري، أمام مقار الاقتراع بصورة ملحوظة، مع ظهور العديد من المرشحين أمام مقار التصويت لتحفيز الناخبين على المشاركة وتعزيز فرص الحصول على أصوات الناخبين المتواجدين أمام لجان الاقتراع في مختلف محافظات المرحلة الأولى.
ورصد متابعو الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، تزايدا واضحا في أعداد الناخبين بدوائر بولاق الدكرور وأطفيح ومنشأة القناطر بمحافظة الجيزة خاصة في المناطق الريفية، وذلك في إطار عمليات الحشد المتبادل بين المرشحين من القرى والنجوع، التي ينتمون إليها أو تعكس امتدادهم العشائري.
ورصد مراقبو الائتلاف ارتفاع وتيرة الحشد والتجمع حول لجان السيدات قياسا بالوضع أمام لجان الرجال، خاصة في أسوان والبحيرة، في سلوك يمكن تفسيره بطبيعة العمل والنشاط الذي يقوم به الرجال في الحقول أو الوظائف الحكومية.
وأكد المراقبون أن هذا الأمر سيتغير بعد الخامسة مساءً بعودة الرجال من أعمالهم وتوجههم للجان الاقتراع سواء للإدلاء بأصواتهم أو لترقب أعمال فرز وتجميع الأصوات التي ستبدأ وتستمر بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
ووثق مراقبو الائتلاف عددا من المسيرات الانتخابية والهتافات التي قام بها عدد من المرشحين في محافظات الإسكندرية وسوهاج من تيارات وأحزاب سياسية مختلفة لتعزيز صورتهم لدى الناخبين وتشجيع عمليات التصويت لصالحهم.
وبالرغم من تداول الناخبين عددا من الملاحظات حول وجود بعض المخالفات الانتخابية التي دارت في معظمها حول ممارسة الدعاية ورفع الأعلام أمام المدارس والمنشآت التي تضم مقار اللجان الانتخابية ووجود حالات لشراء الأصوات وتوزيع الكوبونات والكراتين، إلا أن متابعي الائتلاف أفادوا بأنها مخالفات ذات تأثير محدود ولم تتصاعد لتصبح انتهاكات جسيمة تؤثر على مجمل العملية التنافسية وما قد يصدر عنها من نتائج.


































