المشاركون في ندوة التنسيقية: يجب تعميق الصناعة المحلية لتوفير فرص استثمارية

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل تحت عنوان «التوجهات الاقتصادية للدولة المصرية.. طموح وتحديات»، مساء أمس الثلاثاء.

وناقشت الورشة مرحلة ما قبل الأزمة الاقتصادية الحالية، والمرحلة الحالية وصولًا إلى النهوض بالاقتصاد، من خلال وضع استراتيجيات خاصة بالعملة الأجنبية وتطوير قطاعي الصناعة والزراعة ووضع قوانين ضريبية واستثمارية واضحة المعالم وقابلة للتنفيذ، وكيفية الخروج من أزمة تدبير العملة وتوطين صناعة التكنولوجيا لتكون مصدرا جديدا لنهضة الاقتصاد.

وأكد المشاركون في ورشة العمل، ضرورة مضاعفة حجم الصناعة وزيادة الإنتاج، وإيجاد حلول لتشغيل المصانع المغلقة، وإنشاء صناديق تنمية صناعية يكون لها رأس مال، وتعميق الصناعة المحلية لتوفير فرص استثمارية، إضافة إلى توجيه المشتريات الحكومية لقطاع الصناعة، ومواجهة المشكلات الفنية والإجرائية بجميع القطاعات، ومحاولة فصل الخدمة عن المتلقي، ودعم مجال التصدير والحاجة إلى أن يكون لدينا شهادات متخصصة من خلال معامل داخل الدولة، وإنشاء مكاتب خاصة بالتصدير على أن تدعم من الحكومة، فضلا عن استثمار البحث العلمي، والاهتمام بالمكون أكثر من المنتج النهائي.

وأشار المشاركون إلى أهمية تطبيق القوانين، والعمل على ملف تسعير الخدمات، وتبني الأفكار والتنفيذ على أرض الواقع، ووجود خطة استراتجية واضحة، والاعتماد على المتخصصين في قطاعات الصناعة والسياحة والخدمات، إضافة إلى مراجعة القوانين الاقتصادية كل 5 سنوات، وتأهيل وتدريب العاملين وتعزيز المشاركة مع القطاع الخاص.

شارك في ورشة العمل؛ النائب أحمد بهاء شلبي، عضو مجلس النواب ومقرر مساعد لجنة الصناعة بالحوار الوطني، والدكتور حسين عيسى، أستاذ الاقتصاد ورئيس لجنة الخطة والموازنة السابق بمجلس النواب.

أدار الورشة أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد نصير، عضو التنسيقية، وشارك في الورشة من جانب التنسيقية، مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والدكتور محمد سالم، والدكتورة حنان وجدي، وريم القاضي، والدكتور مصطفى أبو زيد، والدكتور محمد محرم، وحسام الجمل، ومينا كرم، ومحمد الدوي، ومحمد الحلو، أعضاء التنسيقية.