الخارجية الفرنسية: إجراءات الانقلابيين فى النيجر ضد الصحافة قمع استبدادى

وصفت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إجراءات الانقلابيين في النيجر ضد الصحافة بالقمع الاستبدادي.

وأدانت الخارجية الفرنسية تعليق الانقلابيين في النيجر بث قناة فرانس 24 وإذاعة فرنسا الدولية.

في وقت سابق، احتشد مئات الأشخاص لدعم المجلس العسكري الحاكم في النيجر في العاصمة يوم الخميس، وشجبوا فرنسا وغيرها من الذين انتقدوا الانقلاب الأخير - حيث سعى القادة العسكريون في البلاد إلى استغلال المشاعر المعادية للغرب لدعمهم.

مع تزايد الأعداد في مظاهرة نظمها المجلس العسكري وجماعات المجتمع المدني في يوم استقلال النيجر ، قام المتظاهرون في نيامي بضخ قبضاتهم في الهواء وهتفوا بدعم الدول المجاورة التي شهدت أيضًا عمليات استيلاء عسكرية في السنوات الأخيرة. ولوح البعض بالأعلام الروسية ، ولوح رجل بعلم روسي ونيجيري مخيطًا معًا.

أطاح الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي بالرئيس محمد بازوم، الذي كان صعوده بمثابة أول انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في النيجر منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1960. ورافقه مشاعر مناهضة للفرنسيين وأثار تساؤلات حول مستقبل مكافحة التطرف في منطقة الساحل الإفريقي. المنطقة ، حيث تتنافس روسيا والدول الغربية على النفوذ.

وأدانت الدول الغربية والكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا المعروفة باسم الإيكواس بشدة الانقلاب التي هددت باستخدام القوة لإزالة المجلس العسكري إذا لم يسلموا السلطة إلى بازوم مع تصاعد التوترات في العاصمة والمنطقة تحركت العديد من الدول الأوروبية لإجلاء مواطنيها.

يتجمع مواطنون فرنسيون وآخرون في المطار الدولي ليتم نقلهم جواً إلى فرنسا على متن طائرة عسكرية فرنسية ، في نيامي ، النيجر ، الأربعاء ، 2 أغسطس / آب 2023 ، ليتم نقلهم جواً إلى فرنسا على متن طائرة عسكرية فرنسية أجلت القوات الفرنسية في العاصمة نيامي المئات من الرعايا الفرنسيين إلى باريس على متن رحلتين يوم الثلاثاء ، بعد مخاوف من تعرض مواطنيها وغيرهم من الأوروبيين لخطر الوقوع في فخ الانقلاب العسكري الأسبوع الماضي ، الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم واحتجزه.

وفي خطاب إلى الأمة الأربعاء، انتقد الحاكم العسكري الجديد الجنرال عبد الرحمن تشياني أولئك الذين أدانوا الانقلاب ودعا السكان إلى الاستعداد للدفاع عن الأمة.

وقال تشياني إن النيجر ستواجه أوقاتًا عصيبة في المستقبل وأن المواقف 'العدائية والمتطرفة' لأولئك الذين يعارضون حكمه لا تقدم أي قيمة مضافة. ووصف العقوبات القاسية التي فرضتها الإيكواس الأسبوع الماضي بأنها غير قانونية وغير عادلة وغير إنسانية وغير مسبوقة.