اخبار مصر
موقع كل يوم -بوابة الأهرام
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٣
أعلن اتحاد الوطن الحاكم في ليتوانيا، إجراء انتخابات مبكرة بعد وقوع فضيحة بشأن استخدام أموال المحليات بطريق غير شرعي.
وقررت هيئة رئاسة الحزب المحافظ الذي يقود تحالف يمين الوسط المكون من ثلاثة أحزاب في ليتوانيا وهي إحدى دول البلطيق وعضو بالاتحاد الأوروبي وعضو بحلف شمال الأطلسي 'ناتو' اليوم الجمعة، تقديم مبادرة بإجراء انتخابات مبكرة إلى البرلمان.
وقال الحزب إنه إذا رفض اقتراح الدعوة لانتخابات جديدة، والذي يتعين على 85 من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 141 عضوا التصويت لصالحها، فسيتم النظر في استقالة حكومة رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيت.
يأتي الاقتراح في أعقاب تقارير إعلامية تفيد بأن العديد من السياسيين الليتوانيين – بما في ذلك ثلاثة أعضاء في مجلس الوزراء – تم تعويضهم بشكل غير قانوني عن نفقات أثناء عملهم كمستشارين محليين.
وبناء على هذا كان يفترض حصول وزراء التعليم والثقافة والمالية على آلاف اليورو كأعضاء في مجلس مدينة كاوناس – دون تقديم أية وثائق.
لذلك قدمت وزيرة التعليم جورجيتا سيوجزدينيني استقالتها – ويقال إنها حصلت في 2019 و 2020 على مدفوعات تزيد على 13 ألف يورو تغطية لنفقات لم تستطع إثباتها.
ووصفت رئيسة البرلمان فيكتوريا كميليت نيلسن التي ترأس أيضا الحركة الليبرالية المشاركة في الحكم قرار الحزب بأنه قائم على العواطف، مبينة أنه 'إذا كانت هناك حاجة إلى بداية جديدة، فأقترح أن نفعل ذلك بعد قمة الناتو في فيلنيوس'.
ستعقد قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس يومي الحادي عشر والثاني عشر من يوليو المقبل.
كما أعلن مكتب رئيس الدولة جيتاناس نوسيدا أنه ليس من الصواب تحويل مشكلة الوزراء الثلاثة إلى مشكلة برلمانية، مشيرا إلى إمكانية حل المسألة عن طريق استقالتهم.