انتهاء التحقيقات فى واقعة سقوط أجزاء من "جبل الطير" على عمال بالوادى الجديد

صرّح اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، بانتهاء أعمال تحقيقات النيابة العامة في واقعة سقوط كتلة صخرية كبيرة على عدد من الأشخاص بمحيط جبل الطير، شمال مدينة الخارجة.

وأوضح أن الجهات الأمنية كانت قد تلقّت بلاغًا بالواقعة، صباح أمس، حيث توجّهت على الفور الجهات الأمنية المعنية وطواقم الحماية المدنية والإسعاف ومسئولي الإدارة العامة للآثار المصرية إلى مقرّ الواقعة، وتم الدفع بعدد من اللوادر والأوناش لرفع الكتلة الصخرية، التي أسفرت عن انتشال جثتين من تحت الأنقاض، والتأكد من عدم وجود ضحايا أو جثث أخرى، وردم الحفرة وتسوية موقع الحادثة.

وكشفت التحقيقات عن سقوط صخرة تزن حوالي 2.5 طن على الضحايا أثناء محاولة للحفر والتنقيب عن الآثار بالمنطقة الجبلية المذكورة، حيث تم تسليم الجثمانين لأسرتى الضحيتين بعد التأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية في الوفاة.

كما أكّدت أن محل الواقعة خارج حدود المواقع الأثرية المسجلة والتابعة للإدارة العامة للآثار بالوادي الجديد، ولا يمارس عليه أي نشاط سياحي.

وأعرب المحافظ عن تعازيه لأسر الضحيتين، مهيبًا بجميع المنصات الإعلامية والمواطنين تحري الدقة فيما ينشر وعدم الانسياق خلف الشائعات.

عثرت فرق الإنقاذ والحماية المدنية بالوادي الجديد على جثتين تحت الركام والصخور الموجودة أسفل الجبل المنهار بجوار جبل تروان شمال مدينة الخارجة، وجرى التعرف عليهما من خلال البطاقة الشخصية المتواجدة داخل ملابسهما، وتم نقلهما بسيارات الإسعاف لمشرحة مستشفى الخارجة التخصصي والتحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة.

وأسفر الحادث عن وفاة 5 أشخاص إثر انهيار جرف صخري في منطقة جبلية بشمال مركز الخارجة، وتم العثور على اثنين فقط، وهما: مصطفى على حامد، 42 سنة، ومحمد علي محمد علي، 44 سنة، من مركز الخارجة، وتم نقلهما بسيارات الإسعاف لمشرحة مستشفى الخارجة التخصصي والتحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة.

جرى تحرير محضر بالواقعة، وإبلاغ النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.