وأوضحت أبو الحسن خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «CBC» أن التغيرات التي حدثت في مصر منذ 2011 تسببت في عدم صدور تقارير حتى هذا العام، مشيرة إلى أن التقرير يتطرق إلى عدة فصول وأولويات تنموية تخص مصر.
ولمحت أبوالحسن إلى أن التقرير يتبع منهجية التقارير العالمية التي أصدر أول مرة عام 1990 والذي يعتمد مؤشرات التنمية البشرية على أساس طول العمر والصحة والدخل، لافتة إلى أن هذه المؤشرات تم تطويرها، مشيرة إلى أن التقرير يقدمه خبراء مستقلون ويحللون الأرقام والمعلومات، مشددة على أن هؤلاء الخبراء ليسوا من الحكومة المصرية.
وقدمت أبوالحسن الشكر لوزيرة التخطيط والتي سهلت الوصول لهذه المعلومات، مشيرة إلى أن الدكتورة مايا مرسي مقررة المجلس القومي للمرأة، كانت مقررة التقرير وواكبتهم بكل النشاط.
واستعرضت بعض ملامح التقرير مشيرة لوجود استثمار كبير في التنمية، وأن هناك اهتماما ليكون الإنسان أساس التنمية في مصر، معتبرة أن الإصلاح الاقتصادي كان له دور محوري بأن تقف مصر على أقدامها لتواجه جائحة كورونا وتحقق نموا إيجابيا في الوقت الذي حققت فيه أغلب دول العالم نموا سلبيا.
وأشارت إلى أن كل القطاعات حققت نموا وأن قطاع الاقتصادي حقق نموا وأثر على كل القطاعات، مؤكدة أن التقرير تناول كل المشاريع القومية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي وأهمها مبادرة حياة كريمة.
وكشفت أبوالحسن تفاصيل التقرير، مشيرة إلى أنه يتكون من 350 صفحة ويحتوي على ملخص وإنفوجراف، لافتة إلى أنه متاح باللغة العربية.
وتحدثت أبوالحسن عن كواليس مشاركة والدتها في فعالية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021 وحديثها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتة إلى أن والدتها أجلت سفرها للمشاركة وأنها تحب مصر وتعتبرها أم الدنيا فعلًا وأن والدتها طلبت التقاط صورة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي مقدمة الشكر له لاستقبالها، لافتة إلى أن كلامها مع الرئيس السيسي كان بشكل تلقائي.
