الجيش السودانى يُسقط مسيرات للدعم السريع.. والأخيرة تنتقم بتهجير سكان ودراوة بالجزيرة

اتهمت شبكة أطباء السودان، ميليشيا الدعم السريع، بتهجير 70% من سكان منطقة ودراوة شرقي ولاية الجزيرة وسط البلاد، التي يحقق فيها الجيش النظامي تقدمًا ملحوظًا، حيث ضيق الخناق على الميليشيا المتمردة في ود مدني عاصمة الولاية.

ووفقا لما أوردته صحيفة المشهد السوداني، الجمعة، أدانت شبكة أطباء السودان نهب وحرق الدعم السريع، المرافق الطبية والأسواق، داعية المنظمات الأممية والدولية لاتخاذ قرارات عاجلة لوقف الانتهاكات المستمرة وحماية المدنيين بقرى ومدن الجزيرة.

وضيَّق الجيش السوداني الخناق على ميليشيا الدعم السريع بمدينة الحاج عبدالله، ضمن خطته لاستعادة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد.

وحسب مصادر محلية تحدثت لصحيفة 'سودان تربيون”، فإن سلاح الجو التابع للجيش السوداني دمّر جسرًا على إحدى قناتي الري الرئيسيتين لمشروع الجزيرة عند مدينة الحاج عبدالله، في إطار خطته لحصار وتقييد حركة ميليشيا الدعم السريع بالمنطقة.

وفي إقليم دارفور، أعلن الجيش السوداني الجمعة عن تمكن قواته من إسقاط ثلاث طائرات مسيّرة انتحارية شمال مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور دون وقوع أي خسائر.

وأضاف في بيان أن إحدى الطائرات المسيّرة التابعة لميليشيا الدعم السريع هاجمت تجمعات لقوات العدو نفسه، ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم، بينهم أجانب واثنان من قادة التمرد.

وأشار البيان إلى تنفيذ عمليات ناجحة أسفرت عن تدمير جرارين يحملان مرتزقة و7 مركبات قتالية.

في غضون ذلك، نقل راديو دبنقا، عن مصادر موالية للجيش إن ميليشيا الدعم السريع واصلت قصفها المدفعي على معسكر أبوشوك لليوم السابع على التوالي وشمل القصف حي أبوشوك الحلة وشمال ووسط الفاشر، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين، فيما تبادلت القوات المسلحة القصف المدفعي مع الدعم السريع.

وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاة في الفاشر في بيان إنها أسقطت ثلاث مسيرات، كما سقطت مسيرة رابعة بجنوب المدينة.

وأشارت إلى مقتل مواطن وإصابة 6 آخرين بواسطة قناص تابع للميليشيا، كما تسبب القصف المدفعي في تدمير فصول دراسية بمدرسة مهجورة.