CNN: تعطيل اتصالات ترامب مع قادة العالم بسبب تأخر توقيع مذكرات الانتقال

ذكرت شبكة CNN الأمريكية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الخارجية الأمريكية تتلقى رسائل موجهة للرئيس المنتخب دونالد ترامب من حكومات أجنبية، لكنها لم تتمكن حتى الآن، من نقلها إلى فريق ترامب.

وأضاف تقرير للشبكة الامريكية، أنه عادةً ما تقوم وزارة الخارجية بتسهيل الاتصالات الواردة ونقل الرسائل للرئيس المنتخب خلال فترة الانتقال، مما جعل الحكومات الأجنبية معتادة على التواصل مع الوزارة لإرسال الرسائل إلى الفريق الانتقالي.

وأفادت بأن ترامب لم يوقّع على مذكرات التفاهم (MOUs) مع إدارة بايدن لبدء الأنشطة الانتقالية مع الوكالات الحكومية.. ونتيجة لذلك، لا توجد حاليًا علاقة عمل بين فريق وزارة الخارجية الانتقالي وفريق ترامب الانتقالي.

كما أن وزارة الخارجية لا تُسهل حاليًا المكالمات الهاتفية لترامب مع قادة العالم، لكنها تتابع من يتصل، وفقًا لما ذكره متحدث باسم الوزارة.

وعادةً ما تساعد وزارة الخارجية فريق الرئيس المنتخب في التنسيق مع موارد الحكومة الأمريكية، لكنها لا تضمن أن تكون المكالمات آمنة. حتى عندما تقوم الوزارة بدور الوسيط، تُجرى المكالمات على خطوط غير مشفرة، ولتأمين المكالمات يجب أن يكون لدى الطرفين إمكانية الوصول إلى هاتف آمن، بحسب مصادر مطلعة على العملية.

في السياق ذاته، لم يعلن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون الجدد، الذين حضروا اليوم إلى مبنى الكابيتول الأمريكي للمشاركة في دورة التوجيه للأعضاء الجدد، عن من سيدعمون في السباق لخلافة زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.

وقال العديد منهم إنهم ما زالوا غير متأكدين من موقفهم.

وقال السيناتور المنتخب بيرني مورينو من ولاية أوهايو لشبكة CNN، إنه سيدعم شخصًا ملتزمًا بالكامل بأجندة الرئيس دونالد ترامب'، شخصًا يستطيع جمع الكتلة لتقديم تلك الأجندة وضمان ترتيبها بشكل صحيح وسماع جميع الأصوات'.

وأضاف “مورينو” أنه أجرى العديد من المحادثات مع كل من المرشحين الثلاثة، وهم السيناتور جون ثون، والسيناتور جون كورنين، والسيناتور ريك سكوت، وسيؤيد أحدهم.

وقال بعض الأعضاء إنهم لم يتخذوا قرارهم بعد، بما في ذلك السيناتور المنتخب جون كيرتس من ولاية يوتا، وحاكم ولاية ويست فيرجينيا جيم جاستيس.

فيما امتنع السيناتور المنتخب تيم شيهي من ولاية مونتانا عن إعلان موقفه، وكذلك ديف مكورميك، الذي قال إنه 'سعيد فقط بالتواجد هنا من أجل التوجيه'.