ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية تناشد وزير الداخلية القصاص وضبط المتهم

شهدت قرية الراهبين التابعة لمركز شرطة سمنود بمحافظة الغربية استمرار حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف أسرة الفتاة 'ميادة سعد الخولي' 25 سنة عقب تعرضها لواقعة ابتزاز إلكتروني ونشر فيديوهات وصور في وضع مخل علي يد شاب مجهول عبر منصات تيك توك والتويتر والسوشيال ميديا الأمر الذي دفعهم إلي تقديم استغاثات إلي مكتب النائب العام ووزارة الداخلية.

'حسبنا الله ونعم الوكيل ومش هاتنازل عن حقوق بنتي وربنا ينتقم من الظالم ولنا ربنا'.. بتلك الكلمات عبر سعد الخولي الأب المكلوم عن آلامه، مضيفا: 'تقدمنا ببلاغات عاجلة إلي وزارة الداخلية ومديرية أمن الغربية بسرعة القبض بجريمة التشهير والإساءة إلي ابنتي الوحيدة وسأطارده بالقانون'.

وقالت الفتاة الضحية 'مياة الخولي': 'فوجئت بقيام مجهول بنشر صور مفبركة فاضحة لي في أوضاع مخلة عبر منصات السوسيشال ميديا ونشر أرقام هواتفي بقصد استغلالها في المواقع والمنصات المخلة للآداب العامة.. وحسبنا الله ونعم الوكيل' .

وتابعت الفتاة الضحية أنها تقدمت ببلاغات رسمية بقسم شرطة الساحل بالقاهرة وبمركز شرطة سمنود التابع لمديرية أمن الغربية، قائلة: 'نظرات زملائي ليا مريبه وانا بعمل ممرضة بإحدي المستشفيات الخاصة ولن اتنازل عن حقي بالقصاص القانوني من مرتكب واقعة التشهير بسمعتي والإساءه لأفراد أسرتي'.

وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة سمنود العقيد محمد أبورية يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده يفيد بواقعة الأساء والتشهير بحق الفتاة 'ميادة الخولي ' 25 سنة ممرضة مقيم بقرية الراهبين التابعة لمركز شرطة سمنود .

كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الاقامه الخاصة بالفتاة الضحية.

وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية من جهودها لكشف غموض الواقعة وتحديد هوية الجاني بالتنسيق مع ضباط مباحث شرطة المصنفات وتكنولوجيا المعلومات.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.