اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٣
كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، عن مكانة بئر زمزم في الإسلام.
وأوضحت دار الإفتاء، أن بئر زمزم بئر مباركة انفجرت المياه منها عندما قدم إبراهيم عليه السلام إلى مكة مع زوجته هاجر وابنهما إسماعيل، وأسكنهما بوادٍ غير ذي زرع عند بيت الله المحرم، وليس بمكة يومئذٍ أحد، وليس بها ماء، فوضع عندهما جرابًا فيه تمر، وسِقاء فيه ماء، وتركهما فتبعته أم إسماعيل، فقالت: يا إبراهيم، أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذى ليس فيه إنس ولا شيء؟ فقالت له ذلك مرارًا وجعل لا يلتفت إليها، فقالت له: آلله الذى أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذن، لا يضيعنا!.
ولم تمضِ أيام حتى نفد الزاد والماء، فذهبت إلى جبل الصفا فقامت عليه ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدًا فلم ترَ أحدًا، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها، ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي ثم أتت المروة، فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدًا فلم ترَ أحدًا، ففعلت ذلك سبع مراتٍ، وهناك تفجرت بئر زمزم بفضل الله، فصارت قوتًا لهما، ورزقهم الله من كل الثمرات والخيرات، وجاءت قبيلة يمانية فسكنت مكة، وارتبطت قلوب الناس بمكة، ورغب الكثير في الإقامة بها.
وأضافت دار الإفتاء: «الثقة بالله تعالى وشدة اليقين بحكمته هي التي جعلت السيدة هاجر تمتثل أمرَ الله تعالى، فجزاها الله على صبرها وطاعتها خير الجزاء».
وتابعت أن شهر ذي الحجة له مكانة خاصة، لأن فيه يوم الحج الأكبر ويوم عيد الأضحى، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سيد الشهور شهر رمضان، وأعظمها حرمة ذو الحجة» أخرجه البيهقي.