اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
مع اقتراب كأس العالم للأندية 2025 من محطته قبل الأخيرة، لم تقتصر الأضواء على الأسماء اللامعة والأندية العملاقة، بل شهدت البطولة بروز عدد من المواهب الصاعدة التي قدمت أداء استثنائياً، وفرضت نفسها على الساحة العالمية كاكتشافات كروية حقيقية.
من ريال مدريد إلى فلومينينسي، أبهرت أسماء أسماء شابة وجديدة الجماهير بموهبتها، وقدمت أرقاماً لافتة تؤكد جاهزيتها للمنافسة في أعلى المستويات.
وفيما يلي، أبرز عشرة لاعبين تركوا بصمتهم في نسخة هذا العام.
في ظل غياب النجم كيليان مبابي، برز الشاب غونزالو غارسيا كبديل مثالي في هجوم 'الميرينغي'.
اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً سجّل 4 أهداف وصنع آخر، أبرزها هدف الفوز أمام بروسيا دورتموند، ليعيد إلى الأذهان تحركات الأسطورة 'راؤول' داخل منطقة الجزاء، ويؤكد أنه الرقم 9 المنتظر في مدريد.
رغم مشاركته لمدة شوط واحد فقط قبل تعرضه للإصابة، نجح اللاعب الأرجنتيني الشاب في خطف الأنظار بتسجيله هدفاً رائعاً، مع تمريرات دقيقة بلغت نسبتها 90% في الثلث الأخير من الملعب، ليمنح جماهير السيتي لمحة من موهبته المنتظرة.
اللاعب السعودي قدّم نسخة متكاملة في خط الوسط، إذ تميز بدوره الدفاعي (8 التحامات ناجحة، 12 اعتراضاً) إلى جانب مساهماته الهجومية بصناعة هدف حاسم، مع دقة تمرير بلغت 92%، ما يجعله أحد أبرز نجوم الهلال في البطولة.
النجم الفرنسي الشاب (19 عاماً) تألق خلال 3 مباريات بتسجيله هدفاً وصناعته 5 فرص محققة، بالإضافة إلى نجاحه في 12 مراوغة، ما يعكس جرأته الهجومية ورسالة واضحة بإمكاناته المستقبلية.
الجناح البرازيلي أثبت فعاليته أمام المرمى، إذ سجل هدفين من 7 تسديدات، بما في ذلك أهداف في شباك لوس أنجلوس وتشيلسي، أرقامه لفتت أنظار المتابعين وجعلته هدفاً محتملاً في سوق الانتقالات.
أصغر لاعب في البطولة (17 عاماً) شارك لـ45 دقيقة فقط أمام أوكلاند سيتي، لكنها كانت كافية ليقدم أداء مميزاً: 5 تسديدات، 8 التحامات ناجحة، ودقة تمرير بلغت 91%، ما يؤكد نضجه الكبير رغم صغر سنه.
اللاعب الموهوب سجل هدفا مذهلا من تسديدة بعيدة في مشاركته الوحيدة ضد الترجي التونسي، وقدم أداء متكاملاً شمل 8 تسديدات واستعادة الكرة 4 مرات في نصف ملعب الخصم.
في ذات المباراة، قدم المدافع الشاب أداء دفاعياً لافتاً بفوزه في 15 من أصل 18 مواجهة، وتنفيذه 20 إبعاداً ناجحاً للكرة، مع دقة تمرير بلغت 89%، ليظهر نضجاً دفاعياً استثنائياً في أول اختبار كبير له.
الحارس الأرجنتيني المخضرم كان صمام الأمان لفريقه، محافظاً على نظافة شباكه في مباراتين، وقام بـ25 تصدياً، أبرزها ركلة جزاء تصدى لها أمام الأهلي المصري، ليصل إلى نسبة تصدٍ بلغت 85% ويؤكد قيمته القيادية داخل الملعب.
رغم بلوغه سن الـ44، قدّم فابيو أداء مذهلاً بتصديه لـ14 كرة خطيرة، ونجاحه في التعامل مع 95% من الكرات الهوائية، ليقود فريقه إلى نصف النهائي ويثبت أن العمر مجرد رقم في عالم كرة القدم.