لليوم السادس.. استمرار صرف معاشات فبراير في جميع المنافذ

يواصل أصحاب المعاشات صرف مستحقاتهم لشهر فبراير لليوم السادس على التوالي، من خلال مختلف منافذ الصرف المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تيسير عمليات الصرف للمستحقين الذين لم يتمكنوا من الحصول على معاشاتهم خلال الأيام السابقة.

وتشمل هذه الفئة حوالي 11 مليون مواطن يستفيدون من المعاشات، بينما يصل عدد المؤمن عليهم إلى 13.75 مليون شخص، ولضمان تغطية كافة عمليات الصرف، تم توفير 9669 منفذ صرف في جميع المحافظات، منها مكاتب البريد المصري، وفروع البنوك التجارية، وماكينات الصراف الآلي (ATM)، بالإضافة إلى مراكز الصرف التابعة للشركات المتخصصة، كما تم تفعيل المحافظ الإلكترونية على الهواتف المحمولة التي تتيح للمستحقين إجراء عمليات السحب والتحويل في أي وقت دون التقيد بمواعيد محددة.

وتوفر ماكينات الصراف الآلي مرونة كبيرة لأصحاب المعاشات، حيث تتيح لهم سحب النقود على مدار الساعة دون التقيد بمواعيد العمل الرسمية، كما تمثل المحافظ الإلكترونية بديلًا حديثًا يساهم في تسهيل الإجراءات، إذ يمكن للمستحقين إجراء عمليات الصرف عبر هواتفهم المحمولة دون الحاجة للتوجه إلى مكاتب الصرف التقليدية.

وفي الوقت الذي لا يزال فيه مكاتب البريد وفروع البنوك الخيار المفضل لدى العديد من أصحاب المعاشات لما تحظى به من ثقة ومصداقية لدى المواطنين، أصبحت مراكز 'الصرف السريع' خيارًا مريحًا وسريعًا لتلبية احتياجاتهم، حيث تسهم في تسريع عملية وصول المعاشات بشكل فعّال.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، أن صرف المعاشات يتم عبر فروع البنك المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، حيث يصل عددها إلى 98 فرعًا.

وأوضحت الوزيرة أن أصحاب المعاشات يمكنهم أيضًا استخدام بطاقات الصراف الآلي لسحب النقود من ماكينات بنك ناصر أو من ماكينات البنوك الأخرى المتاحة في السوق.

كما لعبت فروع الشركات المتخصصة في استقبال وتحويل الأموال دورًا مهمًا في تسهيل عمليات الصرف، إذ أصبحت تمثل بديلًا حيويًا يقلل الضغط على منافذ الصرف التقليدية ويضمن وصول المستحقات إلى المواطنين بسلاسة ويسر.

بهذه الجهود المتكاملة والمتعددة القنوات، تسعى الجهات المعنية إلى تحقيق أعلى مستويات رضا المستحقين وضمان استمرارية صرف المعاشات بشكل منتظم، مع الحرص الدائم على تطوير آليات الصرف بما يواكب التطورات التكنولوجية ويلبي احتياجات المواطنين في كافة مناطق الجمهورية.