رئيس قسم النفسية والعصبية بمستشفيات جامعة طنطا: الجامعة تشهد تطوراً هائلًا في علاج السكتة الدماغية

أكد الدكتور حسام الصاوي رئيس قسم العصبية والنفسية بمستشفيات جامعة طنطا، إن الجامعة تشهد تطوراً هائلًا في علاج السكتة الدماغية التي كانت من أكبر أسباب الوفاة لخطورتها ولكونها مرضا مفاجئًا في كثير من الأحيان، وتتميز جامعة طنطا بالقسطرة المخية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش المؤتمر السنوي الـ38، والعاشر دوليا لكلية الطب جامعة طنطا بعنوان الاتجاهات الجديدة في الطب التداخلي، و ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا، ورئيس المؤتمر.

وأضاف 'الصاوي' أن ذلك يأتي للوقاية من نزيف المخ وضيق الشرايين والعيوب الخلقية، ويتم التدخل العاجل حسب كل حالة عن طريق القسطرة المخية.

وأشار إلى أن القسطرة المخية تصل تكلفتها الى أكثر من 150 ألف جنيه تتحملها الدولة بالكامل عن طريق العلاج على نفقة الدولة، مؤكدا أنه يتم التعامل مع الحالات التي تصاب وتدخل المستشفى بصفة عاجلة وتوفير الحقنة المذيبة للجلطة دون انتظار الإجراءات الورقية لسرعة إنقاذ حياة المريض الذي لا يحتمل الانتظار أكثر من ساعات معدودة.

ونوه أنه بعد ذلك يتم استخراج قرار العلاج، وتم في الفترة الأخيرة علاج ما يقرب من ألف حالة كانت تعاني من السكتة الدماغية.

وأضاف أن جامعة طنطا قد حصلت على الميدالية الماسية من الجمعية الأوربية للسكتة الدماغية لما حققته من إنجازات في هذا المجال، متابعًا: 'ونسعى حاليا للحصول على الاعتماد كمركز تدريب عالمي يُعترف به في العالم كله'.

وناقش المؤتمر خلال جلساته محاضرتين علميتين خاصتين بقسم التشريح الآدمي وعلم الأجنة تحت إشراف الدكتورة أمل عبد الستار، استشاري النساء والتوليد بجامعة طنطا، والمحاضرة الأولى بعنوان (القواعد العلمية لطرق الحقن المجهري من وجهة نظر علم الاجنة)، والثانية ورشة عمل عن التشريح الدقيق للنخاع الشوكي.