بكى على الهواء وكشف كواليس فض رابعة.. تصريحات مثيرة من كامل الوزير في «حقائق وأسرار»

كشف الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، تفاصيل مواقف وأحداث فاصلة في حياة الوطن كان شاهدًا عليها، كما تحدث عن نشأته الريفية وعمله بالزراعة مع جده وحرصه على التواصل مع أبناء قريته حتى اليوم.

وترصد «الأسبوع» أبرز تصريحات وزير النقل كامل الوزير في برنامج 'حقائق وأسرار' مع الإعلامي مصطفى بكري على قناة 'صدى البلد'، خلال هذا التقرير.

تحدث كامل الوزير وزير النقل، عن تربيته الريفية التي جعلته يحب التعامل مع المواطنين، وأثرت على اختياراته في عمله داخل القوات المسلحة، حيث كان يحلم بأن يصبح مدير سلاح المهندسين بعد تخرجه.

وروى «الوزير» أن نشأته الريفية داخل إحدى قرى محافظة الدقهلية وملاصقته لجده والعمل معه بسبب وفاة والده وسفر أعمامه، جعلته قادرا على حل المشاكل مهما كانت، مؤكدًا أنه أنه مازال حريصا على التواصل مع أهل قريته حتى اليوم.

رد الفريق كامل الوزير، على تساؤلات المغرضين التي تقول «الناس هتاكل كباري؟»، مؤكدًا أن الطرق والكباري هي شرايين الحياة فى مصر، وأن مصر كانت فى المركز 128 فى تصنيف الطرق وأصبحت فى مركز متقدم.

وأكد وزير النقل أن التنمية لا يمكن أن تتم إلا بالطرق والكباري، موضحًا أن مصر كانت تعاني من غياب شبكة طرق آمنة، وأنه تم رصف 2900 كيلو متر من الطرق داخل القرى ضمن مبادرة حياة كريمة، وتم رفع كفاءة 36.5 ألف كيلومتر من الطرق الداخلية داخل المدن، بالإضافة إلى تنفيذ 38 محورًا مروريًا بنهر النيل.

كشف وزير النقل، مواقف للرئيس السيسي خلال فترة تواجده سواء وزيرًا للدفاع في عهد جماعة الإخوان، أو خلال رئاسته لجمهورية مصر العربية، قائلًا: «الرئيس السيسي تحمل الكثير في عهد جماعة الإخوان».

وأضاف الوزير، أن الرئيس السيسي كان يعمل لصالح الدولة المصرية، وساهم في إنجاز العديد من المشروعات في عهد الإخوان، وكان يفتتحها محمد مرسي في هذه الفترة.

موقف يُحكى لأول مرة عن اعتصام رابعة

سرد الفريق كامل الوزير، أحد المواقف للمرة الأولى خلال فض اعتصام رابعة العدوية، وهو أنه تم اكتشاف مجموعة مسلحة تتواجد أعلى أحد العمائر خلف مسجد رابعة العدوية، وكانوا يطلقون النيران على معدات سلاح المهندسين التي يتم استخدامها في فض الاعتصام.

وتابع «الوزير»، أنه حاول التواصل معهم وإيقافهم إلا أنهم صمموا على الاستمرار في إطلاق النيران، ورفضوا ما قاله، مما اضطره إلى اقتراح قرار هدم العمارة بالمعدات من أجل انتهاء فض الاعتصام.

وتفاجأ «الوزير»، بتواصل الرئيس السيسي معه، وانفعاله بشكل كبير بعد أن سمع اقتراحه، ورفض بشكل قاطع هدم العمارة فوق المسلحين، قائلًا: «مش احنا اللي نهد عمارات بلدنا، مش إحنا اللي نهد يا كامل، شوف أي حل تاني، مفيش حد يهد حاجة».

روى الفريق كامل الوزير، انهياره بالبكاء في أحد المكالمات الهاتفية مع الرئيس السيسي، بسبب تعطل ماكينة يتم استخدامها في حفر الأنفاق خلال عملهم في اليوم الأول، متابعًا أنه كان مضغوط بشكل كبير ويرغب في الانتهاء من المشاريع التي حلم بإنجازها مع الرئيس.

وتابع «الوزير» أنه عقب تعطل الماكينة تواصل مع الرئيس السيسي وقت صلاة الفجر، وأنه انهار من البكاء في المكالمة، قائلًا: «قولتله المكنة عطلت يا ريس في أول يوم، وأنا مش عارف أعمل إيه».

واستطرد قائلًا: «رد الرئيس السيسي عليا، وقالي وحياة دموعك يا كامل هننجح، وربنا مش هيسيبنا وهينجحنا، وبالفعل بعبقرية المهندس المصري قدرنا نشغل الماكينة من تاني ونشتغل ونكمل حفر في الأنفاق».

تأثر الفريق كامل الوزير، خلال حديثه عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال له الإعلامي مصطفى بكري: «أرى الدموع في عينيك».

وأضاف أن التعامل مع الرئيس السيسي أمر رائع، لأنه يرى المواطن المصري ويشعر به دائما، قائلًا عن إنجازاته: «أنا عارف الرئيس السيسى عمل إيه في البلد».

قال الفريق المهندس كامل الوزير، إنه خلال فترة عمله في سلاح المهندسين بالقوات المسلحة وقت الثورة، طُلب منه بناء 14 مانعًا خرسانيًا في ثورة 25 يناير لتأمين المنشآت.

وأضاف «الوزير»، أن المتظاهرين حاولوا حرق وزارة الداخلية ومجلس الشعب ومؤسسات الدولة، لذلك تم بناء موانع خراسانية، لافتًا إلى أنه تحدث مع شباب في ميدان التحرير وطلب منهم عدم العنف والالتزام بالسلمية.