إنجى المقدم لـ«الأسبوع»: غيابي عن الموسم الرمضاني بسبب عدم وجود أدوار تناسبني.. وفيلم «كاملة» يطرح قضايا جريئة

نجمة متميزة تعشق الفن منذ صغرها، قدمت العديد من البرامج التلفزيونية ثم أصبح 'حلم التمثيل' هدفها الرئيسي، وبالفعل تمكنت من حجز مكانها عند الجمهور من خلال الأدوار التى قدمتها فى العديد من الأعمال الفنية منها: 'حكايات بنات، طرف ثالث، تحت الأرض، الاختيار، قواعد الطلاق الـ 45، فرق توقيت، صاحب المقام، ولد الغلابة' وغيرها.

'الأسبوع' التقت النجمة إنجي المقدم فى حوار، تكشف خلاله سر اهتمامها بقضايا المرأة، ومشاركتها فى الفيلم السينمائى الجديد 'كاملة'، وكواليس مشاركتها فى فيلم '11:11'، وسر غيابها عن دراما رمضان هذا العام، ولماذا تحمست لدخول عالم المسلسلات الإذاعية، ونوعية الأدوار التى ترغب فى تقديمها للجمهور، وأشياء أخرى خلال الحوار.

سعدت بمشاركة الفيلم خلال هذا المهرجان، ومن قوانين المهرجان أن تكون الأفلام المشاركة تم عرضها للجمهور قبل ذلك، ولكن حدث لفيلم 'كاملة' استثناء من قبل إدارة المهرجان لأنهم أعجبوا به ولأنه فيلم يهتم بالعديد من القضايا التي تهم المرأة مثل 'الختان، والتحرش، وتأخر سن الزواج'، وكنت طوال عمرى أحلم بمشاركة فيلم لي فى هذا المهرجان ولكن هذا العام 'فرجت من وسع' وشاركت بفيلمين دفعة واحدة '11:11' و 'كاملة'.

أعتبره 'ابنى'، وأول ما قرأت الإسكريبت 'اتخضيت' ثم تحمست للعمل لأنه يهتم بالعديد من القضايا الحساسة التى تهم المرأة، وأظهر خلاله بشكل مختلف وأنتظر عرضه بدور العرض السينمائى، وبشكل شخصى أنا 'نصيرة المرأة' وأتحمس لقضايا المرأة والصعوبات والتحديات التى تواجهها فى مجتمعاتنا الشرقية.

أعتز بالمشاركة فى هذا الفيلم هو عمل 'عزيز على قلبى' رغم أنى أظهر خلاله 'ضيفة شرف'، و دورى خلاله ليست 'امرأة شريرة' كما وصفنى الجمهور، ولكنها 'ست قوية' أم، و زوجة، تعرضت للخيانة ولكنها ردت على ذلك بشكل عنيف، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن الجمهور.

جميع الأدوار التى تم عرضها عليّ أرى أنها لا تناسبنى، وحريصة خلال الفترة الحالية على الدقة فى اختيار الأعمال التى أظهر بها للجمهور، وأفضل عدم التواجد بدلاً من التواجد فى عمل فنى لم أقتنع به أو لا يناسبني.

- شاركت فى موسم رمضان 2023 بمسلسل إذاعى لأول مرة 'دابل شيفت'.. ما سر تحمسك لهذه التجربة؟

كان نفسى أرجع للكوميديا، و'محظوظة' بالمشاركة فى هذا العمل لأنها أول مرة أقوم ببطولة مسلسل إذاعى وكلنا اتربينا على المسلسلات الإذاعية فى رمضان، وهى تجربة 'كوميدي لايت' جمعتني بالجمهور في موسم رمضان ونالت إعجابه.

الحقيقة ترددت في البداية لأني أؤمن بأن ليس لدي موهبة الغناء وشكل صوتي ليس مناسبًا للغناء، ولكن فريق العمل أقنعوني وساعدوني بشكل كبير في حفظ كلمات الأغنية، وفي النهاية تحديت نفسي بتقديم أغنية 'راب' لأول مرة وأتمنى أن تكون نالت إعجاب الجمهور.

طبعا مسلسل 'تحت الوصاية' من أكثر المسلسلات التى حرصت على متابعتها، فهو عمل خطير ومكتمل العناصر، من قصة وتصوير وإخراج 'حاجة تحفة'، أما منى زكى فهي 'فنانة جبارة' وأنا من عشاق فنها وتمثيلها وأدائها واختياراتها للأعمال التي تقرر خلالها الظهور للجمهور.

أؤيد ذلك بشكل مطلق، لأنها أتاحت لنا فرصة تنوع الموضوعات والأعمال الفنية بشكل مستمر، وكنا قبل ذلك فى طفولتنا نشاهد مسلسلات السباعيات، وأرى أن المسسلات التى تعرض على المنصات الإلكترونية تعرض الأفكار بحجمها وتوصلها للجمهور بشكل مركز بعيدًا عن المط والتطويل فى الأحداث دون سبب.

أفضل نوعية الأدوار التي تستفزني كفنانة، بمعنى'لو فيه دور يستفز المُشاهد ويخليه يحس بحاجات مش بنتكلم عنها، فأنا بحب أعمله'، وده اللي لاقيته في فيلم 'كاملة 'وشجعنى على المشاركة فيه دون تردد.

نفسي أعمل مسرح جدا خلال الفترة القادمة، لأني درست مسرح خلال مشواري، وأنتظر النص الجيد لخوض التجربة.