اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٥
يعد من أفضل أوقات استجابة الدعاء هو لحظات نزول المطر والتي يجب على كل مسلم أن يحرص على ترديد دعاء المطر أثناءها، لأنها لحظات يتأكد فيها رجاء الفرج وقرب الإجابة وقبول الدعاء، ويستحب في هذا الوقت الإكثار من الدعاء وسؤال الله لتيسير الأرزاق وجلب الخيرات، فهي لحظات تُفتح فيها أبواب السماء وتُرفع فيها الحاجات بقلوب مطمئنة، وفي السطور التالية نعرض أجمل الأدعية وقت نزول المطر.
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال دعاء المطر وقت نزولها «إذا نزل المطر»، وأن يحسر «يُبلل» جسده ليصيبه منه.
ويستبشر الناس ويبحثون عن دعاء المطر من أجل تيسير أمور دنياهم من وتحقيق أكثر ما يتمناه كل إنسان، فإن دعاء المطر يُعد فرصة عظيمة لطلب الرزق وقضاء الحوائج بكلمات يسيرة وفيما يلي نعرض لكم صيغًا قصيرة وسهلة من دعاء المطر ومنها :
دعاء نزول المطر والرعد والبرق مكتوب من المأثور والوارد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، منه: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، و«اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»، كما أن من دعاء المطر والرعد والبرق مكتوب ما ورد وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : ' اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا '.- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19.
هل الدعاء عند نزول المطر مستجاب؟.. ردده بهذه الصيغة لتتحقق أحلامكدعاء المطر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .. احرص عليه الآندعاء المطر .. اغتنم هذه الأدعية الجامعة لكل خير ورددها الآندعاء الفرج من الضيق والهموم.. كلمات أرشدنا إليها النبي تفتح الأبواب المغلقة
اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا بهذه الكلمات كان يردد النبي -صلى الله عليه وسلم- دعاء نزول المطر، يستحب للمسلم أن يُحيِي سنن النبي -صلى الله عليه وسلم-، عند نزول المطر، وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- «إذا نزل المطر»، أن يردد دعاء المطر اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا وأن يحسر «يُبلل» جسده ليصيبه منه؛ وعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: 'لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.
ويستحب ترديد دعاء المطر لحديث سهل بن سعد مرفوعًا: «ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان-: الدُّعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا»، وفي لفظ: «ووقت المطر»؛ رواه أبو داود.


































