ترامب: أخطط لفتح مركز احتجاز للمهاجرين فى خليج جوانتانامو

قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه يخطط لتوقيع أمر تنفيذي لفتح مركز احتجاز في خليج جوانتانامو يمكن أن يستوعب حتى 30.000 شخص غير موثقين.

وأضاف ترامب: 'هذا سيضاعف قدرتنا على الفور'.

وفيما يتعلق بالمخيم المعروف في كوبا، الذي يستخدم لاحتجاز المشتبه بهم في الإرهاب، قال ترامب: 'إنه مكان صعب للخروج منه'.

وقال خلال حديثه في البيت الابيض انه من المتوقع أن يوقع على مشروع قانون احتجاز الهجرة، قانون لاكين رايلي.

لكن أولاً، يقوم بأخذ جولة انتصارات، حيث يروج لحجم فوزه الانتخابي (وصوت الشعب) بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها إدارته. وقال ترامب: 'لقد كسرنا عقودًا من السياسات الفاشلة في واشنطن وأعدنا الحس السليم إلى حكومتنا'.

كما أطلق ترامب عددًا من الادعاءات حول الحدود، ملغيًا سياسات إدارة بايدن المتعلقة بالطاقة والتنوع والاندماج. وأضاف أن 'المياه بدأت تتدفق الآن في كاليفورنيا'.

وقد ادعى ترامب أن الجيش الأمريكي دخل الولاية و'فتح المياه'– وهو ما أوضحته إدارة مياه كاليفورنيا، مشيرةً إلى أن الجيش لم يدخل الولاية وأن المضخات الفيدرالية كانت متوقفة مؤقتًا للصيانة.

ووقع ترامب على قانون لاكين رايلي، وهو أول تشريع يتلقى توقيعه منذ توليه المنصب الأسبوع الماضي، وقد تمت الموافقة عليه بدعم من الديمقراطيين.

وفي السياق ذاته، طلب ترامب من وزيرة الأمن الداخلي الجديدة كريستي نوم أن تقف لتتلقى التصفيق. ويبدو أنه اعترف بأن التعليق على جنسها ومظهرها 'ربما لا يكون مديحًا'، ولكنه فعل ذلك على أي حال.

قال عن نوم: 'إنها امرأة، لكنها قوية'، مضيفًا: لا تدع ذلك المظهر يخدعك. هذا المظهر قوي، مشيرا الى أن الغضب تجاه سياسة بايدن الحدودية– ودعم خططه للهجرة– هو ما جعل فوزه في نوفمبر ممكنًا.

وأوضح: 'لهذا السبب أنا هنا وليس شخصا آخر'.

كما تحدث ترامب بتفاصيل مروعة عن جريمة قتل لاكين رايلي، وهي طالبة تمريض تبلغ من العمر 22 عامًا من جورجيا، والتي قُتلت عام 2023 على يد خوسيه إيبارا، مهاجر غير موثق من فنزويلا.

قال ترامب إن القانون– الذي سيسمح بالقبض على المهاجرين غير الموثقين المحتجزين بتهم تتعلق بالسرقة– كان 'تحية عظيمة' لرالي.

وأضاف: 'مع إجراء اليوم، سيبقى اسمها خالدًا في قوانين بلادنا'، معترفًا بوجود والديها وأفراد عائلتها في المكتب.

كما أشاد بطبيعة القانون الثنائية الحزبية، الذي جذب دعمًا ملحوظًا من الديمقراطيين في كلا المجلسين.