مهرجان القاهرة السينمائي يعلن شراكة استراتيجية مع مجموعة شركات تويوتا إيجيبت

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان الكبير حسين فهمي، عن توقيع شراكة استراتيجية مع مجموعة شركات تويوتا إيجيبت، لتصبح بموجبها علامة 'لكزس' الشريك الحصري للسيارات في فعاليات الدورة السادسة والأربعين من المهرجان، المقرر إقامتها في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025 بدار الأوبرا المصرية، تحت رعاية وزارة الثقافة.

وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي:

'يسعدنا أن نرحب بمجموعة شركات تويوتا إيجيبت كشريك حصري للسيارات في الدورة السادسة والأربعين من المهرجان. إن هذه الشراكة تمثل إضافة حقيقية للمهرجان وتؤكد أهمية تعاون المؤسسات العالمية مع الفعاليات الثقافية الكبرى في مصر. وعلى مدار أكثر من أربعة عقود، نجح مهرجان القاهرة في ترسيخ مكانته كأحد أهم المنصات السينمائية في المنطقة، وهذه الشراكة الجديدة ستسهم في دعم استمرار نجاحه وتعزيز حضوره على الساحة العالمية. ونحن على ثقة بأن الدعم المقدم من 'لكزس مصر' سيرتقي بالخدمات المقدمة لضيوفنا من مختلف أنحاء العالم.'

وتأتي هذه الشراكة في إطار حرص المهرجان على الارتقاء بالتجربة المتكاملة لصنّاع السينما والنجوم والضيوف الدوليين، حيث ستوفر 'لكزس مصر'، إحدى العلامات التابعة لمجموعة شركات تويوتا إيجيبت، أسطولًا من سياراتها الفاخرة لنقل كبار ضيوف المهرجان والمشاركين، بما يتناسب مع مكانته وسمعته الدولية.

وقد شهد حفل توقيع الاتفاقية حضور كل من الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأحمد منصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تويوتا إيجيبت، إلى جانب عدد من ممثلي الطرفين، في مشهد يجسد أهمية هذه الشراكة ودورها في دعم واحد من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة.

ومن جانبه، صرّح منصف قائلًا: 'نحن فخورون للغاية بتجديد التزامنا تجاه دعم الفنون والثقافة في مصر من خلال هذا التعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. لقد رسخت مجموعة شركات تويوتا إيجيبت مكانتها ككيان مرادف للابتكار والتميز، فيما أثبت المهرجان نفسه كأحد أعرق المهرجانات في المنطقة. ويسعدنا أن نوحد مسيرتنا الممتدة مع تاريخ المهرجان العريق في خدمة المجتمع المصري ودعم القطاع الثقافي الذي يمثل جزءًا أصيلًا من هويتنا.'

يُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، يُعد الأعرق في العالم العربي وإفريقيا، وهو المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجَّل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل (FIAPF) ضمن الفئة 'A'.

وعلى مدار تاريخه، رسخ المهرجان مكانته كمنصة عالمية رائدة لعرض العروض الأولى للأفلام الدولية والإقليمية، إلى جانب برامجه الصناعية وفعالياته الجماهيرية التي تحتفي بالإبداع السينمائي وتعزز التبادل الثقافي.