سلامة داود يؤم المصلين بصلاة الجنازة على رئيس هيئة التمريض بمستشفى سيد جلال

قام الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بإمامة المصلين في صلاة الجنازة على فقيدة الواجب وشهيدة جامعة الأزهر المغفور لها -بإذن الله تعالى- فاطمة حسيب، رئيسة هيئة التمريض في مستشفى سيد جلال الجامعي التابع لكلية الطب للبنين بالقاهرة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب، والدكتور خيري عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التَّعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العزيز، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبده الشافعي، مدير عام مستشفى سيد جلال الجامعي. 

سيظل منهلا لطلاب العلم.. شيخ الأزهر ينعى عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق الأسبقوكيل الأزهر ووزير الثقافة يكرمان الفائزين في مسابقة ثقافة بلادي |صورأستاذ بالأزهر: دراسات الجدوى وعلم الإدارة مأخوذة من هذا المبدأ النبويملتقى التفسير بالجامع الأزهر: أعداء الأمة يعملون على تشتيت عقول شبابنا وإلهائهم

وأكد رئيس جامعة الأزهر أن شهيدة الواجب -عليها رحمة الله- كانت أنموذجًا يحتذى به في التَّفاني والإخلاص لرسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً وخدمة طلاب العلم في مجال التَّمريض، وكانت لها بصمات واضحة في النُّهوض والارتقاء برسالة التمريض الساعد الأيمن في قطاع الخدمات الصحيَّة.

وأوضح رئيس الجامعة أن المغفور لها كانت تسعى جاهدة حتى آخر لحظة في حياتها في تفقد ومتابعة معاهد التمريض في الوجه القبلي.

ودعا فضيلته المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يلهم أسرتها ومحبيها من طلاب العلم الصبر والسلوان.

ونعى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة المشرف العام  على قطاع المستشفيات الجامعية، شهيدة الواجب، قائلًا:  كانت أختًا وشقيقةً لجميع من تعامل معها، وكانت متعاونة لا تتأخر يومًا عن دعم كل من يحتاج لمساعدتها في مجال التمريض في أي وقت من الأوقات. 

وأوضح أنها كانت مربية أجيال فاضلة أسهمت طيلة حياتها في غرس قيم العطاء والإخلاص والتفاني في العمل إخلاصًا للمولى -عز وجل- وللوطن الحبيب والأزهر الشريف. 

ودعا صديق المولى -عز وجل- أن يجعل ما قامت به من جهود مخلصة في ميزان حسناتها، وأن يسكنها فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.