اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٩ أب ٢٠٢٤
روت ميسون محمد، مسؤول مقر الهلال الأحمر المصري بالسادس من أكتوبر، تجربتها في العمل التطوعي مع الهلال، موضحة أن أصولها تعود إلى سوريا، وتخرجت في كلية التجارة هناك، متزوجة ولديها 3 أبناء، وحينما نشبت الحرب في سوريا قبل عام 2013، قررت المغادرة إلى القاهرة هي وأسرتها.
لم تتخيل «ميسون» أنها تستقر في القاهرة كل هذه المدة منذ 2013 وحتى الآن: «كان في تفكيرنا إننا هنقعد شهرين وهنمشي، لكن استمرار الحرب ألزمنا على الاستمرار في العيش في القاهرة».. لذا بدأت الانضمام لدى المنظمات والجمعيات الأهلية، وعملت مع أكثر من فريق تطوعي، إلى أن تعرفت على أنشطة الهلال الأحمر المصري، وقررت الانضمام إليه.
تتنوع الأنشطة التي تشترك فيها «ميسون»، حسب روايتها، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني 2024، متنوعة بين قوافل طبية وصحية، وأخرى لدعم الأسر نفسيا واجتماعيا: «بحاول أدعم الأسر حتى أساندهم في ما مروا به خاصة في مناطق الصراع».
يُقدم فرع الهلال الأحمر في السادس من أكتوبر، وفق «ميسون»، تدريبات مهنية متنوعة، ويدرب الأسر على الأعمال والأشغال اليدوية، حتى تكون بمثابة مصدر رزق لهم ولأبنائهم، موضحة أنها تُعلم الأسر سواء المصرية أو اللاجئين كل ما يتعلق بالحرف التراثية حتى ينتقلوا من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج والتمكين الاقتصادي من خلال تقديم ما يحتاجونه من ورش تدريبية أو مستلزمات الإنتاج، لافته إلى أن عيادة الفرع يتردد عليها 80 مستفيد يومياً.
وفياليوم العالمي للعمل الإنساني، أكدت مسؤولة فرع الهلال الأحمر المصري بالسادس من أكتوبر، أن السبب الرئيسي في استمرارها في العمل الإنساني، سعادتها البالغة بدورها في إنقاذ الأسر ودعمهم نفسيا واجتماعيا: «إنك تكون سبب في دعم أسرة في ضيقة ده ليه ثمن كبير جداً بالنسبة ليا»، موضحة أن المتطوعين لهم بصمة واضحة وصاروا مثالاً للإنسانية والصدق.