في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة.. السماء تألقت باقتران القمر وألمع كواكب المجموعة الشمسية

قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن السماء تزينت خلال ساعات الفجر باقتران القمر مع كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية)، وتم مشاهدتها بالعين المجردة متجاورين في السماء باتجاه الشرق قبل شروق الشمس مباشرة في ذلك اليوم، واستمر المشهد حتى شروق الشمس.

وأضاف 'تادرس'، أن اقتران الأجرام السماوية يعني رؤية إحداهما قرب الآخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية، وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما ، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.

وأضاف أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال، وليست هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم.

أوضح أن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فإذا كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته، وليس هناك علاقة أيضا بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فإذا كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.