«زراعة القليوبية» تُنهي استعداداتها لموسم زراعة القمح

عقد المهندس محمود صبحي عبد الحميد وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، ندوة استعداداً للموسم الشتوي لزراعة محصول القمح 2024 - 2025 بحضور الدكتور خالد جاد وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية، والدكتورة جيهان نور رئيس الحملة القومية للقمح بالقليوبية، والدكتور صبحي نجم رئيس قسم أمراض النبات بمركز البحوث الزراعية، والدكتور عادل عبد الراضي وقاية النبات بمركز البحوث الزراعية، والمهندس مجدي شيح مدير عام الزراعة الآلية بالقليوبية، والمهندس محمد أحمد السيد مدير عام تحسين الأراضي، والمهندسة أمل عبد الباسط مدير إدارة الارشاد الزراعي، ومديري الإدارات الزراعية والتعاونية، ومديري الإصلاح الزراعي بالقليوبية، ومدير إدارة إنتاج التقاوي بالقليوبية، ومفتشي الإرشاد بالمديرية والإدارات وأعضاء مجالس إدارة الجمعيات الزراعية.

وأوضحت مديرية الزراعة بالقليوبيو، أن الاجتماع جاء بناءاً لتوجيهات القيادة السياسية، وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور أحمد عصام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور أنور عيسي رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات.

وكشف وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أن الندوة تناولت الحديث عن الاستعداد للموسم الشتوي الجديد موسم 2024 - 2025، وأهمية زراعة محصول القمح وذلك لكونه من أهم المحاصيل الاستراتيجية للدولة، وااتباع السياسة الصنفية والزراعة علي مصاطب ودعم الدولة للمزارعين من تسوية بالليزر وتوفير الستارات. وتابع، أنه قدم أساتذة مركز البحوث شرح مستوفي بالعمليات الزراعية لمحصول القمح من طرق زراعة وري وتسميد وأهم الآفات والأمراض التي تصيب محصول القمح وطرق علاجها.

وتابع، أنه تم إصدار عددا من التوصيات حول زراعة المحصول منها التنسيق مشترك بين مديرية الزراعة ويمثلها (الإدارات الزراعية بكل مركز والجمعيات التابعة لها) وبين قطاع الزراعة الآلية ويمثلها (المحطة التابعة لكل إدارة في المحافظة) وجهاز تحسين الأراضي بالقليوبية، بالإضافة إلى العمل علي توفير التقاوي وجميع مستلزمات الإنتاج بكل جمعية زراعية سواء ائتمان أو إصلاح زراعي وضرورة توعية المزارعين بأهمية اتباع السياسة الصنفية للقمح. وشدد وكيل الوزارة، علي الالتزام بقواعد صرف الأسمدة للموسم الشتوي من خلال الكارت وطبقا لقواعد الصرف وسرعة إدخال الحصر علي التابلت، مؤكدا علي حماية الأراضي الزراعية من التعديات والإزالة الفورية لأي تعديات في المهد.