اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٥ شباط ٢٠٢٤
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان، الذى يستقبله المصريون بالفوانيس تعبيراً منهم عن سعادتهم بقدوم الشهر الكريم، وهو الأمر الذى يجعل من الفانوس رمزاً للسعادة تتوارثه الأجيال، وهنا يكمن سر محاولات تطويره بشكل مستمر، حتى جاءت تلك اللحظة التى نرى خلالها فانوس الخرز والتريكو والسلك.
فى منطقة «تحت الربع» بمحافظة القاهرة رصدنا تنوعاً كبيراً فى أشكال فوانيس هذا العام وإقبالاً كثيفاً من المواطنين على «الفانوس السلك»، الذى يتكون من هيكل حديدى مصنوع من سلك ذى سمك نحيف، يجرى تغليفه فى بيوت الحرفيين فى محاولة لتوفير عشرات الجنيهات من ثمن الفانوس الجاهز، الذى يبدأ سعره من 300 جنيه، إلى جانب لم شمل الأسر مرة أخرى من خلال تجمعهم لتغليف وتزيين الفانوس السلك، وأجمع الأثريون وأساتذة التاريخ على أن الفانوس ابتكار مصرى خالص، فهناك روايات عديدة تجزم بمصريته، من بينها أن أقباط مصر استخدموه لإنارة الطرقات خلال الذهاب للكنائس، كما حمل أهل القاهرة الفوانيس عند استقبالهم المعز لدين الله الفاطمى.