اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٤
كشفت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية، أنه من المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس اجتماع اليوم الإثنين مع فريق المفاوضين الأمريكي لبحث آخر تطورات صفقة وقف الحرب في غزة وتحرير المحتجزين ومحاولة استئناف المفاوضات مرة أخرى.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإنه من المقرر أن تكثف الإدارة الأمريكية اتصالاتها الهاتفية مع الوسطاء على مدار الـ 48 ساعة المقبلة لمعرفة مدى إمكانية التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.
بينما أكدت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية، أنه بعد اكتشاف جثامين المحتجزين الستة قرر بايدن وهاريس عدم ممارسة أي ضغوط علنية على نتنياهو لإبرام الصفقة، واختارا بدل ذلك إدانة حماس، بالرغم من الغضب الإسرائيلي العارم ضد نتنياهو.
وقال دينيس روس، المبعوث الأمريكي السابق إلى إسرائيل، إن قرار بايدن وهاريس يأتي لأنه من غير المرجح أن يغير رئيس حركة حماس يحيى السنوار موقفه، خصوصًا وأنه لا أحد قادر على ممارسة أي ضغوط عليه، لكن يبقى أن نرى ما إذا كان الضغط داخل إسرائيل يمكن أن يجبر نتنياهو على الانخراط بشكل أكثر جدية في المفاوضات.
وتابع روس: 'في الوقت الحالي، سينتظر السنوار ليرى ما إذا كان الإضراب العام في إسرائيل سيؤدي إلى تخفيف شروط رئيس الوزراء نتنياهو. الإضراب، والاحتجاج الضخم المحتمل، هو دعم لعائلات الرهائن ووجهة نظرهم بأن استراتيجية نتنياهو سواء في المفاوضات أو زيادة ضغوط جيش الدفاع الإسرائيلي على حماس قد فشلت'.
وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن حركة حماس ألقت باللوم على القضف الإسرائيلي الوحشي في سقوط وفيات بين المحتجزين الإسرائيلين، وقالت الحركة في بيان لها: 'إذا بايدن قلق على حياة المحتجزين، يتعين عليهالتوقف عن دعم هذا العدو بالمال والسلاح والضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه على الفور'.
وأضافت الصحيفة أن الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة خلقت انقسامات عميقةبين الديمقراطيين وفي مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث أسفرت هذه الحرب عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال.
في الأسبوع الماضي، كان المسؤولون الأميركيون يتفاوضون على بعض التفاصيل النهائية لـ'اقتراح جسر' قدموه لكل من إسرائيل وحماس لمحاولة حل الخلافات المتبقية.
وركزت المناقشات الأسبوع الماضي بشكل أساسي على المحتجزين الذين سيتم تبادلهم مقابل الأسرى الفلسطينيين والذين تم اعتقال بعضهم دون محاكمة، وفقًا لأحد كبار المسؤولين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المفاوضات أصبحت أكثر تعقيدا الآن بعد أن تأكد مقتل المحتجزين الستة، وفقا لمسؤولين كبيرين في الإدارة الأميركية.
ويقول بعض خبراء الشرق الأوسط إن انخفاض عدد المحتجزين الأحياء يعني انخفاض الضغوط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق ــ ويخشى المسؤولون الأميركيون أن يبلغ عدد المحتجزين الأحياء العشرات فقط.