اخبار مصر
موقع كل يوم -خط أحمر
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
أكد الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن تطبيق نظام 'البكالوريا المصرية' يعتمد بشكل أساسي على جودة المعلم ومدى جاهزية وزارة التربية والتعليم لتنفيذ هذا التحول الجذري في منظومة التعليم الثانوي.
وأوضح 'المندوه'، أن النظام الجديد يتضمن مسارات تخصصية تبدأ من الصف الثاني الثانوي، حيث يتم توجيه الطالب أكاديميًا نحو المجال الذي يرغب في دراسته بالجامعة، ما يُسهم في تقليل عدد المواد الدراسية، ويخفف من الضغط الذهني على الطلاب، ويعزز مبدأ التخصص المبكر.
وأشار إلى أن الصف الأول الثانوي سيكون بمثابة سنة تأسيسية عامة، يتعرف خلالها الطالب على طبيعة المسارات الأربعة المقترحة: مسار للكليات الطبية، وآخر للهندسة وعلوم الحاسب، وثالث للكليات الأدبية، بالإضافة إلى مسار رابع يركز على الاقتصاد وإدارة الأعمال. ويبدأ الطالب في اختيار المسار المناسب له بدءًا من الصف الثاني الثانوي، استعدادًا للالتحاق بالتخصص الجامعي في الصف الثالث الثانوي.
وأضاف عضو لجنة التعليم أن تقليص عدد المواد وتخصيص المحتوى الدراسي وفق كل مسار يتيح للطالب تركيزًا أكبر واستعدادًا أكاديميًا أفضل، كما يسهم في الحد من التشتت الذهني الذي يعاني منه الطلاب في النظام التقليدي الحالي.
وشدد على أن نجاح هذا النظام مرهون بكفاءة المعلمين، مؤكدًا: 'المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية، ولا يمكن لأي نظام مهما كان متطورًا أن ينجح دون وجود معلم مؤهل وذو كفاءة'. واختتم بالإشارة إلى أن التحدي الأكبر أمام وزارة التربية والتعليم هو توفير كوادر تعليمية قادرة على تنفيذ رؤية النظام الجديد بكفاءة وفاعلية.