صحيفة معاريف: الاستخبارات الإسرائيلية تستهدف اليمن

أفادت صحيفة 'معاريف'، اليوم السبت، أن شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأت مؤخرًا فتح دورات متخصصة لتعليم اللهجة والثقافة اليمنية، تأتي هذه الخطوة في إطار إعداد عناصر استخباراتية للعمل في دائرة جديدة مخصصة لمتابعة التطورات في اليمن.

ذكرت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية تعمل على تحديد أهداف عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين استعدادًا لاستهدافها، ومع ذلك، تواجه إسرائيل تحديات معقدة بسبب صعوبة جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة عن الجماعة.

في سياق آخر، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا رد فيه بقوة على تصريحات وزير الدفاع السابق بيني غانتس.

وجاء في البيان:'جانتس الخانع، الذي طلب وقف الحرب حتى قبل الدخول إلى رفح، لن يُلقي المواعظ على رئيس الوزراء بشأن ضرورة القضاء على حماس'.

وأشار البيان إلى أن الحكومة الحالية نفذت ضربات موجعة ضد حماس، ودمرت قدرات حزب الله، ونفذت عمليات مباشرة ضد إيران، مما ساهم في سقوط نظام الأسد في سوريا.

من جانبه، دعا وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، دودي إمسالم، إلى التركيز على ملف المختطفين. وأوضح في مقابلة مع إذاعة 'كان - ريشت بيت':'علينا أن نعمل على صفقة شاملة تعيد جميع المختطفين، لأن إنهاء الحرب بشكل فعلي غير ممكن'.

وأضاف أن 'محور فيلادلفي'، الذي يُعد مسارًا رئيسيًا لتهريب السلاح إلى غزة، يجب أن يبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن السيطرة عليه هى مفتاح الحفاظ على التفوق الأمني الإسرائيلي.

وأشار مسؤولون مطلعون على مفاوضات الصفقة إلى أن إسرائيل تسعى إلى صفقة مقسمة إلى مرحلتين:'الأولى إنسانية، والثانية من المحتمل أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من القطاع'.