حكم الجهر بالقراءة في الظهر والعصر.. أمين الإفتاء: الصلاة صحيحة ولكنها مخالفة للسنة

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال سيدة تقول: 'أنا بصلي الظهر والعصر وبجهر بالقراءة.. هل ده يجوز؟'.

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الصلوات الجهرية هي الفجر والمغرب والعشاء، بينما الظهر والعصر هما صلاتان سريّتان، يُقرأ فيهما القرآن سِرًّا دون رفع الصوت سواء للإمام أو المأموم أو المنفرد.

هل يحاسَب الإنسان على عدم حفظ القرآن الكريم؟.. الإفتاء تجيبإذا كانت لك حاجة عند الله.. «الإفتاء»: بهذا العمل تجد مطلبكهل يجوز جمع الصلاة بسبب ظروف العمل؟.. الإفتاء توضح الحكمأدعو الله ولا يستجيب لي؟.. أمين الإفتاء: الدعاء له 4 حالات وأفضلها الأخيرة

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من رفع صوته بالقراءة في الظهر أو العصر سهوًا أو نسيانًا، فصلاته صحيحة تمامًا ولا تحتاج إلى سجود سهو، لأن ذلك من هيئات الصلاة وليس من أركانها أو واجباتها.

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أنه يجوز رفع الصوت قليلاً فقط بقدر ما يسمع الإنسان نفسه، إذا كان ذلك يعينه على التركيز والخشوع أو يخفف من الوسوسة أثناء الصلاة، موضحًا أن هذا لا يُعد جهرًا مخالفًا للسنة، بل وسيلة مساعدة على استحضار القلب.

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من جهر عمدًا في صلاة سرية فقد خالف السنة، لكن صلاته صحيحة ولا تُعاد، مشددًا على أن الأصل في الظهر والعصر أن تكون القراءة فيهما سرّية خافتة اتباعًا لهدي النبي ﷺ.