مكاسب جماعية لأسواق الخليج الكُبرى.. والثلاثيني المصري يواصل خسائره للجلسة الرابعة على التوالي

ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بالبورصة السعودية بنحو 0.2% في جلسة ، وقبيل قرار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي ليغلق فوق مستويات 11900 نقطة للمرة الأولى له منذ أكتوبر 2022 وسط سيولة بلغت نحو 6.6 مليار ريال.

وجاء الدعم بشكل رئيسي من سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع بنحو 1.5% مسجلاً أعلى إغلاق له في 3 أشهر.

كما أغلق سهم أرامكو مرتفعاً بنحو 0.15% محققاً أعلى إغلاق له في 6 أسابيع بدعم من المكاسب التي حققها خام برنت في اليوم السابق وارتفاعه إلى أعلى مستوى في 3 أشهر.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

بالمقابل، تراجع سهم الأهلي السعودي بنحو 0.25% على الرغم من إعلان البنك قبل بدء الجلسة عن قراره بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 0.85 ريالاً للسهم عن النصف الأول 2023.

أغلقت المؤشرات المصرية على تباين في جلسة الأربعاء وسط سيولة ضعيفة نسبياً بلغت 1.05 مليار جنيه.

وانخفض المؤشر الثلاثيني بنحو 0.5% متراجعاً للجلسة الرابعة على التوالي بضغط من تراجع القيادي سهم الشرقية للدخان بنحو 3% لأدنى مستوياته في شهرين بالإضافة إلى انخفاض سهم التجاري الدولي بنحو 0.8%.

بالمقابل تراجع سهم 'فوري' بنحو 0.7% على الرغم من إعلان الشركة عن بدء مباحثات مبدئية مع شركة المدفوعات السعودية التابعة للبنك المركزي السعودي بشأن فرص الحصول على رخصة وشهادة لتقديم خدماتها في السوق السعودية.

في حين ارتفع المؤشر السبعيني بنسبة 1.8% بدعم من ارتفاع سهم مصر للألمنيوم بنحو 3%.

وأظهرت البيانات تسجيل العرب والمصريين صافي شراء بقيمة 25 و36 مليون جنيه على التوالي مقابل صافي بيع للأجانب بقيمة 61 مليون جنيه.

واصلت أغلب البورصات الكبرى في منطقة الخليج مكاسبها قبيل قرار الفائدة من قبل الفدرالي اليوم الأربعاء، إذ تلقت معنويات المستثمرين دفعة إيجابية بفضل نتائج أعمال قوية لشركات وتعهد السلطات الصينية بدعم الاقتصاد.

إذ تعهد كبار المسؤولين في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مستهلك للنفط، بتكثيف دعم السياسيات الاقتصادية في ظل تعثر التعافي من كوفيد-19 بالتركيز على تعزيز الطلب المحلي.

قفز مؤشر بورصة قطر بنحو 2.2% مسجلاً مكاسب للجلسة 11 على التوالي ليحقق أعلى إغلاق له في 6 أشهر بدعم من ارتفاع سهم صناعات قطر بنحو 3.3% وسهم بنك قطر الوطني بنحو 1.9%.

كما ارتفع مؤشر الكويت الأول بنسبة طفيفة ليغلق عند مستويات 8100 نقطة وسط تباين أداء القياديات.

وفي أسواق الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.6% مسجلاً أعلى إغلاق له منذ أغسطس 2015 بدعم من ارتفاع سهمي الإمارات دبي الوطني وإعمار العقارية بنحو 0.6% و0.2% على التوالي.

بينما تراجع سهم دبي الإسلامي بأكثر من 1.5% على الرغم من إعلان البنك عن ارتفاع أرباحه الصافية بنسبة 17% في الربع الثاني 2023 متجاوزاً التوقعات.

كما ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنحو 0.4% محققاً أعلى إغلاق له في 3 أشهر بدعم من مكاسب سهمي فيرتيغلوب وأبوظبي الأول بنسبة 4.7% و1.7% على التوالي.