فصل الزيوت عن المياه المهدرة.. شراكة بحثية بين جامعتي طيبة التكنولوجية وأسيوط

أعلن الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس رئيس جامعة طيبة التكنولوجية بمحافظة الاقصر، أن جامعتي طيبة التكنولوجية، وأسيوط الجديدة التكنولوجية، نشرتا بحثا دوليا في إحدى المجلات المتخصصة بدار نشر سبرنجر نيتشر العالمية ذات معامل تأثير 6.123، وتصنيف Q1 الفئة الأولى من حيث جودة الأبحاث، حول دراسة تكنولوجيا الأغشية المتقدمة التي تستخدم في فصل الزيوت عن المياه المهدرة في الصناعات المختلفة، بالاشتراك مع جامعات محلية رائدة، تنفيذا لتوجيهات رؤية مصر 2030 للتحالفات الإقليمية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

وأوضح الدكتور حموده محمد، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة وأحد المؤلفين الرئيسين في البحث، أن البحث تناول دراسة تكنولوجيا الأغشية المتقدمة التي تستخدم في فصل الزيوت عن المياه المهدرة في الصناعات المختلفة، مثل تكنولوجيا الصناعات الغذائية وتكنولوجيا صناعة الانسجة وتكنولوجيا صناعة البتروكيماويات، مضيفا أن الدراسة البحثية ركزت على استخدام مادة النانو سليلوز المستخلصة من ألياف النباتات؛ مثل قش الأرز والمتواجدة في الأخشاب بنسبة ما بين 40% إلى 55%، مشيرا إلى أن تكنولوجيا الأغشية أحد الحلول الابتكارية قليلة التكلفة.

وتابع: تعد الدراسة نتاج لمجهود خالص لباحثين مصريين، إذ أن جميع المؤلفين للبحث ينتمون إلى جامعات طيبة التكنولوجية، جنوب الوادي، والمركز القومي للبحوث، وجامعة الجلالة وجامعة المنيا وجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وتتميز الدراسة أنها تعد تحقيقا للاستفادة بين تكنولوجيا التخصصات البينية بالجامعة في تكنولوجيا الصناعات الغذائية وتكنولوجيا الصناعات الخشبية، لافتا إلى أنه يمكن الاستفادة من هدر الأخشاب في الصناعات الخشبية لاستخلاص مادة السليلوز لتصنيع أغشية متقدمة بالخلط في مواد بوليمرية، تقوم على فصل الزيوت عن الماء في مخلفات مصانع الأغذية، إذ يستخدم زيت فول الصويا وزيت الديزل كمحاكاه للماء المختلط بالزيوت.

ووجه حمودة والأساتذة المشاركون، الشكر لصندوق العلوم والابتكار وبنك المعرفة المصري، لدعمه للبحوث حرة النشر بالتعاون مع هيئة النيتشر الدولية، إذ جرى نشر البحث ضمن بروتوكول التعاون.

وأكد رئيس الجامعة، أن البحث يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ ومنها الهدف السادس، 'المياه النظيفة والنقية'، والهدف التاسع 'الصناعة والابتكار'، والهدف السابع عشر 'الشراكات لتحقيق الأهداف'.