اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٦ أب ٢٠٢٤
مازالت قصة الباحثة المصرية ريم حامد التي توفيت في فرنسا محل جدل على السوشيال ميديا وتتصدر محرك البحث 'جوجل'.
كتبت مريم عبيد صديقة الباحثة ريم حامد منشورًا، وقالت من خلاله: 'السنة اللي فاتت أنا كنت بقدم في برنامج الماجستير اللي دكتورة ريم كانت متخرجة منه والي في نفس الجامعة الي هي كانت بتدرس فيها الدكتوراه. أنا عرفته من واحدة صاحبتي وبعد كدا اكتشف ان ريم متخرجه منه بتخصص مختلف فدخلت سألتها علي تفاصيل وساعدتني كتير في التقديم ومتأخرتش أبدًا حقيقي وكانت قمه في الذوق والرقي ولكذا سبب سيبت الابلكيشن وعدي الديدلاين ومكنتش مهتمه ولقيت ايميل من الجامعة انهم مدوا الديدلاين واني عندي فرصة أكمله'.
أقرا ايضًا
وأضافت: 'والي حصل اني كملت الابلكيشن قبل الديدلاين الجديد بنص ساعة تقريبا ومع الوقت حد من اصحابي اتبعتله رفض وانا ولا اتبعت ولا رفض ولا قبول ولا اي حاجة وفضل الابلكيشن بتاعيin processingفترة كبيرة جدا جدا بس أنا مكنتش مهتمه علشان شغلي ودراستي هنا ووقتها حكتلها وقالتلي ان دي حاجة غريبة ومش بتحصل واحتمال علشان أنا مقدمه في آخر وقت والابلكيشن بتاعك عاجبهم فسيبينوا للراوند الي جايوبعدها بفتره كدا جه علي دماغي فدخلت لقيت الابلكيشن بتاعي مش موجود بدون اسباب ويمكن وقتها أنا اضايقت علشان أنا بحب اعرف نهاية الحاجة ومفضلش متعلقة بس حمدت ربنا ونسيت الحوار'
واستكملت:'ومن فتره ريم بدأت تنزل بوستات تتكلم فيها عن انها بتتعرض لعنصرية هناك وفيه ناس مراقبينها وكانت في أزمة كبيرة وكلنا كنا بنقلها تنزل مصر وتسيب كل حاجة وهنا هتكون أأمن واتفاجئت من شوية بخبر وفاتها وحقيقي أنا مصدومة جداا ومش قادرة استوعب بجد '
واختتمت: 'يمكن أنا بحكي قصتي معاها علشان الناس تترحم عليها لأنها فعلاً كانت انسانة جميلة '.
وفي إطار متابعة وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، التي توفيت في فرنسا مساء الخميس 22 أغسطس الجاري، وفور تلقى قنصلية مصر العامة في باريس خبر وفاة المواطنة المذكورة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة، وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق فى أسرع وقت.
وكان الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد وجّه فور علمه بالواقعة بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.