"العمل" تُعلن إطلاق دورات مجانية لتعليم خريجي التعليم الفني مهارات جديدة

أطلقت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية، عددًا من الدورات التدريبية المجانية المتخصصة في مجالي الخياطة والتفصيل، والتبريد والتكييف.

وجرى تدريب 24 طالب في مجال الخياطة والتفصيل وفق أحدث التقنيات في المجال وتصميم الأزياء، وتدريب 34 طالبًا على مهنة صيانة وإصلاح أجهزة التبريد والتكييف.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية،وفي إطار المبادرة الرئاسية 'بداية جديدة لبناء الإنسان'، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهوري.

وجاء ذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين مديرية العمل والتعليم الفنى بالمحافظة، والذي يستهدف تدريب خريجي المدارس الفنية، ويجرى تنفيذها في عدد من المدارس بمدن الإسماعيلية المختلفة، في خطوة مهمة لتعزيز فرص العمل وتطوير الكوادر الشابة.

وتوفر المديرية فرص تدريب عملية للشباب، ما يُمكنهم من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة للعمل في مجال صناعة الملابس والتبريد والتكييف، وبعد اجتياز التدريب، ما يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر المؤهلة، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري.

وأوضح حسن رداد، مدير مديرية العمل بالإسماعيلية، فى تقريرٍ للوزارة، أن تلك الجهود التي تقوم بها المديرية تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل محمد جبران، بتكثيف الجهود،والتعاون مع كافة الوزارات، والجهات المعنية، لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية 'بداية جديدة لبناء الإنسان'، في مختلف أنحاء الجمهورية، وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وتوفير مزيد من فرص العمل اللائقة للشباب من الجنسين داخل منشآت القطاع الخاص والاستثمارى بالمحافظات، بما يُساهم فى الحد من معدلات البطالة ويحسن من مستويات المعيشة، وكذلك فرص للتدريب المهنى لإعدادهم وتأهيلهم للالتحاق بالمهن التي يحتاجها سوق العمل، مع أولوية ذوي الهمم فى الحصول على الفرص المتاحة التي توفرها المديريات بالتعاون مع المنشآت العاملة داخل المحافظات.

وأكد مدير المديرية على أهمية هذه المبادرة في توفير فرص عمل للشباب وتأهيلهم لسوق العمل ودعم صناعة الملابس وتوفير الكوادر المؤهلة لها والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة؛ من خلال خلق فرص عمل رفع كفاءة القوى العاملة في قطاع صناعة الملابس، وتعزيز مكانة الإسماعيلية كوجهة جاذبة للاستثمار.