الخارجية الفرنسية: الضربة الإسرائيلية على بيروت تشكل خطرًا بتصعيد التوتر بالمنطقة

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على بيروت تشكل خطرا بتصعيد التوتر في المنطقة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وأضافت أنه يجب اللجوء إلى آلية مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.

وسبق أن أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قضى على هيثم علي الطبطبائي القيادي في «حزب الله» اللبناني، في هجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت، أمس الأحد.

ونقل المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عن رئيس الأركان إيال زامير قوله إن الجيش استهدف القائد الأبرز في حزب الله، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية لإزالة التهديدات في طور تشكلها.

وأضاف رئيس الأركان أن الجيش ملتزم بوقف إطلاق النار مع لبنان إلا أننا لن نسمح لمنظمة حزب الله... بأن تتعاظم أو تعيد تسلحها.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، نقلًا عن وزارة الصحة، بأن القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت قتل 5 أشخاص وأصاب 28.