اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٣ أيار ٢٠٢٣
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية بنهج فعال للتعاون مع منظمة الصحة العالمية منذ تأسيسها، والذي توج باستضافة مصر للمقر الإقليمي لإقليم شرق المتوسط، الذي نجح منذ إنشائه أن يقود الجهود الرامية لتقديم خدمات صحية متكاملة، لما يزيد عن نصف مليار نسمة.
وأضاف أن اجتماع هذا العام يتواكب مع الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء منظمة الصحة العالمية، والتي أكدت أن الأحداث الصحية المتوالية دورها المحوري في وضع حد للجوائح والأمراض التي واجهت العالم على مدار الأعوام الماضية، وهو الدور الذي لمسه الجميع خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا، حيث أعلن الدكتور تادروس أدهانوم مؤخرا خروج وباء كورونا عن تصنيف الجائحة نجاح جديد للمنظمة، حيث وحدت تلك الجائحة الجهود الرامية لإعادة صياغة التشريعات واللوائح الصحية الدولية لحماية الأنظمة الوطنية من التخبط في التعامل مع أية جوائح مستقبلية.
وأشار إلى التجربة الرائدة للتعاون بين المنظمة ومصر في القضاء على فيروس سي تحت مظلة المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» حيث دعمت المنظمة كل مراحل المبادرات مثل صحة الأطفال عبر الكشف المبكر عن أمراض السمنة والتقزم، والكشف المبكر عن أورام القولون والرئة وعنق الرحم، والبروستاتا، وكذلك الكشف المبكر عن أورام الثدي، وهو ما عزز الاستجابة الوطنية للوقاية من الأمراض السارية وغير السارية.
جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، والتي بدأها بتوجيه التحية للدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وممثلي الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة، ومهنئا الدكتور كريس فيرن، لتوليه رئاسة الدورة 76 لجمعية الصحة العالمية، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.
واختتم وزير الصحة والسكان، كلمته بالتأكيد على التزام مصر الكامل باستمرار العمل والتعاون بكل جهد مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين في تحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة، متوجها بالشكر إلى مسئولى منظمة الصحة العالمية وعلى رأسها الدكتور تادروس أدهانوم، داعيا الله أن تتحول التوصيات والمخرجات الصادرة عن هذه الدورة إلى واقعاً ملموساً يحقق الرفاه الصحي لكافة مواطنينا.