اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٤
تابع منذ قليل الآلاف من السائحين بمختلف الجنسيات ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني وهو جالس على عرشه داخل معبد أبوسمبل.
وهذه الظاهرة الفلكية التى تتكرر مرتين في العام يوم ٢٢ أكتوبر ويوم ٢٢ فبراير، وقد أتى السائحين خصيصا إلى منطقة أبوسمبل لمتابعة هذا الحدث الفريد.
وتشير سهير مكى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمشاتى بمحافظة أسوان إلى أن الاحتفال بتعامد الشمس قد بدأت منذ أمس الإثنين، بحضور اللواء دكتور إسماعيل كمال ومستمرة حتى الآن فتقوم ما يقرب من ٩ فرق فنية استعراضية بتقديم استعراضتها والفلكور الشعبي داخل ساحة معبد أسوان.
وأضافت مكى أن السائحين بدأوا فى التوافد على معبد أبوسمبل من منتصف الليل حتى تم التعامد الذى بدأ فى تمام الساعة السادسة وخمسون من صباح اليوم، فى أجواء احتفالية وسط انبهار من السائحين لمتابعة هذة الظاهرة الفلكية المميزة، لافتة إلى أن هناك ما يقارب من ٤ آلاف سائح قد حضروا أمس عرض الصوت والضوء من معبد أبوسمبل ومنهم من ظل موجودا حتى لحظة تعامد الشمس.
وأشارت مصادر إلى الدستور أن هناك نحو
٦٧٦ سائحا تحركوا على متن ٦٨ سيارة فى تمام الساعة الواحدة صباحا بالإضافة إلى ٢١٥٠ سائحا تحركوا على متن ٢١٤ سيارة فى تمام الساعة الخامسة صباحا إلى معبد أبوسمبل لمتابعة الظاهرة الفلكية.
يشار إلى أن ظاهرة تعامد الشمس تستمر ما يقارب من العشرون دقيقه وفيها يخترق الضوء جدران وصالات معبد رمسيس الثاني، التي ترتفع إلى مسافة تزيد عن 60 مترا؛ ليصل إلى قدس الأقداس ويضئ تمثال الملك الفرعوني رمسيس الثاني،وتضيء وجوه التماثيل الأخرى داخل قدس الأقداس، وهي تماثيل “الآلهة أمون ورع حور”.