اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في ولاية شمال كردفان، في إطار جهوده المتصاعدة لتأمين المنطقة وفرض السيطرة عليها.
وأفاد مراسل 'القاهرة الإخبارية' من الخرطوم محمد إبراهيم، بأن الجيش تمكن من تحقيق تقدم ملحوظ، مؤكدًا استعادة السيطرة على موقعين استراتيجيين في الولاية.
أكد مراسلنا أن الجيش السوداني استعاد السيطرة الكاملة على منطقة 'أم دم حاج أحمد' في شمال كردفان، ويأتي هذا بعد أن سيطرت عليها ميليشيا الدعم السريع في وقت سابق.
كما استعاد الجيش السوداني السيطرة على منطقة 'كازقيل' التي تقع جنوب مدينة الأبيض.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت تشهد فيه ولايات كردفان ودارفور مواجهات عنيفة، حيث تسعى القوات المسلحة السودانية لتحرير جميع مناطق شمال كردفان كجزء من إستراتيجيتها الأوسع لتحرير دارفور وفك الحصار عن مدينة الفاشر، وفقًا لتصريحات قيادات بالجيش.
تُعد ولايات كردفان، بما فيها الشمالية والغربية، مسرحًا لقتال متصاعد ومحورًا إستراتيجيًا، حيث تتواصل المعارك والمواجهات الضارية في ولاية غرب كردفان، وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة بابنوسة، التي تتمركز فيها الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش.
كما تشهد مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، اشتباكات متكررة، وتعرضت لهجمات في الفترة الماضية، مع تحذيرات من تصاعد العنف في عموم كردفان.
وتتزامن هذه العملية العسكرية مع تدهور الأوضاع الإنسانية، وتحذيرات دولية متصاعدة بشأن المجاعة والفظائع المرتكبة، لا سيما في الفاشر، وسط دعوات لوقف التدخل الخارجي في الصراع.
شنت القوات المسلحة السودانية غارات جوية عنيفة وقصفًا مدفعيًا استهدف مواقع تابعة للميليشيا بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وذكرت مصادر عسكرية أن الضربات جاءت في إطار العمليات العسكرية الجارية لتأمين المدينة وإضعاف القدرات القتالية للميليشيا، التي تتخذ من بعض الأحياء والمواقع الحيوية نقاطًا للتمركز.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد المواجهات في غرب دارفور، حيث تسعى القوات المسلحة إلى إعادة السيطرة على المناطق الاستراتيجية ومنع تمدد الميليشيات في الإقليم.


































