اخبار مصر
موقع كل يوم -نجوم مصرية
نشر بتاريخ: ٢٩ أذار ٢٠٢٤
العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك هما أخطر عشر أيام في السنة لأن في هؤلاء العشر ليلة القدر وهي ليلة خير من ألف شهر من شهور السنة وذلك لعظيم أجرها وفيها تتنزل الملائكة وتتغير أقدار العباد، وقال النبي صلى الله عليه وسلم أن نلتمس هذه الليلة في العشرة الأواخر من رمضان لذلك يجب علينا أن نجتهد في هؤلاء العشر وخاصتٌا في الليالي الوترية منها، قال النبي ﷺ: (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ) رواه البخاري، ومسلم.
حال النبي ﷺ في العشرة الأواخر من رمضان
كان النبي صلي الله عليه وسلم يجتهد في رمضان وخاصتًا في العشرة الأواخر منه لما فيه من ليلة عظيمة في الأجر فالعبادة في هذا اليوم خير من العبادة في ألف شهر، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) رواه البخاري، ومسلم.
وورد عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدَّ وشدَّ المئزر) رواه البخاري، ومسلم.
وجاء في شرح هذا الحديث أن المقصود بإحياء الليل هو الصلاة في الليل وكثرة الطاعات وذكر الله عز وجل، وعمل بجد واجتهاد أكثر عن باقي الأيام، واعتزل النساء حتي يتفرغ فقط للعبادة، لذلك يوجد ما يسمى بالاعتكاف في العشرة الأواخر من رمضان وفيه يذهبوا الناس للمساجد ويعتزلون كل شيء وتفرغوا فقط لعبادة الله والصلاة مثل صلاة التراويح والتهجد.
أعمال النبي ﷺ في العشرة الأواخر
كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم كثرة ذكر الله عز وجل والأعمال الصالحة وكان جواد كثير الصدقات خاصةً في رمضان كان أجود ما يكون ومن أعمال النبي ﷺ في رمضان وخاصتًا في العشرة الأواخر هي كالتالي: