اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٣ أيلول ٢٠٢٥
العلاقات الإنسانية تُعتبر أحد أهم مصادر الدعم والتوازن النفسي، لكن ليست كل علاقة صحية أو مُريحة، فقد يتعرض الكثير من الأشخاص بكافة الأعمار، قد تجد نفسك غارقًا في علاقة تستنزفك بدل أن تمنحك السكينة، الأسوأ من ذلك، أن كثيرين لا يُدركون أنهم في علاقة سامة إلا بعد فوات الأوان.
نستعرض 10 علامات تحذيرية قوية تدل على أنك ربما تعيش علاقة عاطفية أو اجتماعية تؤذيك نفسيًا، دون أن تلاحظ ذلك بوضوح. التعرّف على هذه الإشارات يُمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو استرداد كرامتك وراحتك النفسية، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
إذا كنت دائمًا الشخص الذي يُلام في كل مشكلة، حتى وإن لم تكن السبب الحقيقي، فهذه علامة سامة. في العلاقات الصحية، يتحمل الطرفان المسؤولية ويتعلّمان من الأخطاء. أما في العلاقة السامة، فدورك هو كبش الفداء.
إشارة تحذير: إذا كان الشريك أو الصديق يرفض دائمًا الاعتراف بأي خطأ، فهذه علاقة غير متوازنة.
هل تتردّد في قول رأيك خوف من الانفجار أو الغضب أو التجاهل؟ هذا النوع من الحذر المستمر يُدمّر ثقتك بنفسك، ويحوّلك إلى شخص خائف بدلًا من أن تكون حرًا في التعبير عن نفسك.
إشارة تحذير: عندما يصبح الصمت وسيلة للنجاة بدلًا من الحوار.
في العلاقة السامة، يحاول أحد الطرفين التحكم في تصرفات الآخر: من تراه، أين تذهب، ماذا ترتدي، كيف تتحدث... إلى درجة فقدانك لاستقلاليتك.
إشارة تحذير: الحب لا يعني الامتلاك أو المراقبة الدائمة.
التعليقات الساخرة، الانتقادات الدائمة، أو السخرية من أفكارك أو مظهرك، كل هذا يترك أثرًا عميقًا في النفس. هذه ليست دعابة، بل شكل من أشكال الإيذاء النفسي.
إشارة تحذير: العلاقة التي تُقلل من شأنك باستمرار ليست علاقة حقيقية.
إذا كنت تشعر بالإرهاق، أو الانقباض، أو حتى القلق بعد كل لقاء أو مكالمة، فهذه إشارة قوية على أن العلاقة تُتعبك أكثر مما تُريحك.
إشارة تحذير: الراحة العاطفية ليست رفاهية، بل ضرورة.
بعض الأشخاص يجيدون التلاعب بعواطف الآخرين من خلال إشعارهم بالذنب دائمًا: لو كنت تحبني لما فعلت هذا، أنا السبب في تعاستي هو أنت، وهكذا.
إشارة تحذير: الشعور الدائم بالذنب دون سبب واضح يُستخدم غالبًا للسيطرة.
عندما تبدأ العلاقة في عزلِك عن أصدقائك، عائلتك، أو دوائرك الاجتماعية تدريجيًا، فهذه علامة خطر. الشريك أو الصديق السام يُريدك وحدك، ليضمن السيطرة الكاملة.
إشارة تحذير: العلاقات الصحية تُشجّع على الانفتاح، لا العزلة.
كثيرون يبقون في علاقات سامة لأنهم يخشون الشعور بالوحدة، أو يعتقدون أنهم لن يجدوا من يحبهم. هذا التفكير هو ما يُغذي استمرار الألم.
إشارة تحذير: التعلّق لا يعني الحب، والاعتياد لا يعني الاستقرار.
أحيانًا، يُشكّك الشخص السام في مشاعرك أو ذاكرتك.
إشارة تحذير: إذا بدأت تُشكّك في نفسك طوال الوقت، أعد التفكير في العلاقة.
في العلاقة السامة، تشعر بأنك تمشي على قشر بيض طوال الوقت، تخشى التعبير، تخفي حقيقتك، تتصنع في حين أن العلاقة الصحية تُشعرك بالأمان والحرية.
إشارة تحذير: إذا فقدت نفسك في العلاقة، فقد حان الوقت لتُعيد النظر فيها.