كامل الوزير: صناعات مشتركة مصرية سعودية كبرى ستعلن قبل نهاية العام

أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة أنه يقوم حاليا بزيارة إلى المملكة العربية السعودية للتنسيق مع الدكتور الوزير محمد التويجري، الأمين العام من الجانب السعودي للمجلس الأعلى للتنسيق المصري السعودي.

وقال الوزير في مداخلة مع برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'اليوم بحثنا كل الموضوعات العالقة بين البلدين تمهيدًا للاجتماع الموسع للمجلس الأعلى، الذي سيعقد برئاسة فخامة الرئيس وسمو الأمير إن شاء الله قبل نهاية هذا العام'.

وأضاف: 'مصر والسعودية دولتان عربيتان شقيقتان بل نكاد نقول دولة واحدة يفصل بينهما البحر الأحمر، وهناك موانئ على جانبي البحر الأحمر تربطهما خطوط ملاحية وعبارات، أي أنهما غير منفصلتين'.

وواصل: 'على هامش القمة التي ستعقد قبل نهاية هذا العام، سيكون هناك إعلان عن مجموعة كبيرة من الصناعات المشتركة والمكملة بين مصر والمملكة العربية السعودية، فالسعودية تمتلك مواد وخامات أولية كثيرة، خاصة تلك المتعلقة بالبترول والبتروكيماويات، ويمكن أن ننشئ صناعات قوية جدًا مشتركة، حيث يتم تصنيع جزء في المملكة ويأتي إلى مصر لاستكماله كمنتج نهائي، فنأخذ احتياجاتنا ونعطي السعودية احتياجاتها ونصدر الفائض'.

وأوضح: 'لديهم كذلك خام الحديد وخامات الألومنيوم يمكن التعاون فيها، بينما نمتلك نحن صناعات المنسوجات والصناعات الغذائية وغيرها، وبالتالي سنشهد إنشاء صناعات مشتركة قوية وقد اتفقت مع زميلي بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة على كل هذه التفاصيل، وهناك لجنة مصرية سعودية مشتركة ستبحث المشروعات التي سنعمل عليها'.

وذكر: 'دور الدولة سيكون توفير الأراضي والتراخيص والتسهيل والتنظيم، بينما سيكون للقطاع الخاص المصري والسعودي، من مصنعين ومستثمرين، الدور الأساسي في التنفيذ'.

وأكمل: 'أما بالنسبة لوزير النقل السعودي صديقي العزيز المهندس صالح الجاسر، فلدينا تعاون كبير جدًا في جميع مجالات النقل، سواء النقل البري أو السككي أو البحري وقد وقعنا اتفاقية بين مصر والمملكة لحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج العقبة، وتشمل تسيير خطوط عبارات ونقل بحري بين الموانئ المصرية والسعودية مثل جدة وسفاجا، وكذلك الربط بين مراسي اليخوت التي بدأت تنتشر في المملكة على البحر الأحمر مثل أملج وسندانة، مع اليخوت المصرية الممتدة على ساحل البحر الأحمر في الجلالة ومرسى علم والغردقة'.

واختتم: 'كما يشمل التعاون نقل البضائع المصرية عبر السعودية إلى العراق ودول الخليج، حيث يتم شحنها من سفاجا إلى جدة أو ضبا، ومنها تدخل المملكة أو تعبر ترانزيت إلى بقية دول الخليج'.