سلماوي: التعليم الوطني يحصن الشباب من المؤثرات الأجنبية الضارة بهويتهم

قال الكاتب محمد سلماوي، إنّ الطالب عندما يتعلم بشكل منضبط على مستوى الطرق والوسائل والانتماء فإن هذا الأمر يحدث تأثيرا إيجابيا للغاية على مستوى الهوية، مشددًا على أن التعليم الوطني الأساسي يجب أن يكون مشتركا في جميع مدارس التعليم، سواء كانت أجنبية أو خاصة او حكومية أو أزهرية.

وأضاف 'سلماوي'، خلال حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، على هامش مشاركته في الحوار الوطني: 'التعليم الوطني هو الذي يحصن الشاب من التعرض لمؤثرات أجنبية بشكل مُضر، عندما يكون متأسس وفقا لهذه الرؤية يكون لديه حصانة عندما يتعرض لهذه المؤثرات الضارة، فنحن نتعرض جميعا لميكروبات، ولكن ذوو المناعة القوية يمكنهم وقاية أنفسهم من الإصابة بالأمراض'.

وتابع الكاتب: 'تعزيز الهوية الوطنية ليست حكرا على وزارة الثقافة او وزارة التربية والتعليم فقط، لأن هناك مؤثرات أخرى تؤثر على رؤية المواطن لهويته الوطنية مثل الإعلام ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الأوقاف والمجتمع المدني بكل ما فيه من أنشطة عامة تساهم بشكل كبير جدا في تشكيل الوجدان الجمعي للمواطنين'.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });